ثانوية سد بين الويدان بأفورار... إلى أين ؟ لا نكاد نتناسى مأساة التعليم ووضع المؤسسات التعليمية ببلادنا و ما وصلت إليه من تأزم حتى نفاجئ بحالة جديدة تؤكد على أن ما يحدث في هذا القطاع ليس وليد صدفة أو استثناء، و إنما واقع مر يخفي وراءه أسئلة ضخمة عن حقيقة الأسباب و المسببات ... و النموذج ثانوية سد بين الويدان بأفورار التي تعاني من تفاقم الأوضاع و تحولها من سيء إلى أسوأ يوما بعد يوم فالبنية الخارجية للمؤسسة وحدها كافية لفهم ما يجول بداخلها من كوارث: جدران آيلة للسقوط و جزء كبير من السور متهدم عن آخره و لم يعد يحمي المؤسسة سواء من أمطار الفيضانات التي تأتي بها الساقية الرئيسية بأفورار شتاء ،أو من تسلل الغرباء و المتسكعين الذين يتخذون من الحديقة المجاورة للمؤسسة مكانا لممارسة سلوكيات لا أخلاقية من قبيل معاكسة تلميذات المؤسسة و التحرش بهن بل و ترويج المخدرات. أما البنيات و التجهيزات الأساسية بداخل المؤسسة فحدث و لاحرج فالمختبرات العلمية تفتقر إلى الوسائل العلمية و التعليمية و الحجرات متآكلة الأسقف ، و الكراسي و المقاعد و الطاولات مهترئة.... و إذ يتساءل المتتبعون : -عن مصير الأموال المرصودة لتأهيل و إعادة تأهيل ثانوية سد بين الويدان على غرار مثيلاتها من المؤسسات التي استفادت من هذه العملية . - و عن مدى مصداقية وجدية التنسيق بين وزارة التربية الوطنية و وزارة الداخلية بخصوص حماية أمن المحيط المدرسي و تخليق الحياة العامة. لحسن أﯖرام ملاحظة هامة الصور مأخوة عن موقع جمعية آباء وأمهات وأولياء تلامذة ثانوية سد بين الويدان على الربط التالي جمعية آباء وأمهات وأولياء تلامذة ثانوية سد بين الويدان إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل