يان المجلس الفيدرالي لجمعيات آباء و أمهات و أولياء التلامذة بإنزكان أيت ملول البيان يؤكد على ان المجلس الفيدرالي مستعد لخوض نضالات نوعية دفاعا عن المدرسة العمومية من اكادير مراسل الجريدة لتربوية الالكترونية محمد بدني الفيدرالية الإقليمية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بإنزكان أيت ملول بيان يأتي اجتماع المجلس الفيدرالي لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بإنزكان أيت ملول الذي انعقد في دورته العادية في ظروف تتسم ب: وطنيا: - استمرار الاختيارات السياسية التعليمية التي تعمل على تفكيك المدرسة العمومية وتسليع المعرفة وضرب مصلحة أبنائنا وبناتنا. - إقصاء فيدراليات وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة لجهة سوس ماسة درعة من مناقشة مشروع ميثاق جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة. إقليميا: أجمعت كل مداخلات وتقارير أعضاء المجلس الفيدرالي الإقليمي على استمرار الارتجالية والمزاجية في معالجة قضايا التربية والتعليم بالإقليم على حساب مصلحة التلامذة مما زاد الوضع التعليمي كارثيا حيث: - غياب إرادة حقيقية لتصحيح الوضع التربوي المتردي لدى المسؤولين الإقليميين. - استمرار –بشكل مشبوه- هدر الأموال الضخمة التي رصدت لإصلاح المنظومة التربوية إقليميا. - عدم إنجاز الإحداثاث المبرمجة. - عدم إتمام إنجاز التوسيعات في وقتها المحدد مما يعرض أبناءنا وبناتنا للأخطار وللترحيل التعسفي.. - تفريخ ملحقات غير تربوية بسطو الإعدادي على الابتدائي والتأهيلي على الإعدادي وترحيل التلامذة قسرا دون مراعاة حقوقهم. - إنعدام شروط العمل التربوي بالمؤسسات التعليمية (الفضاءات، التجهيزات، القاعات، الوسائل التعليمية، المختبرات، المرافق الصحية، الملاعب الرياضية....). - الخصاص الفضيع في الأطر الإدارية والتربوية والتدبير العشوائي للمتوفر منها (تكليف أساتذة التعليم الابتدائي للتدريس بالإعدادي والتأهيلي، الاستعانة بالتربية غير النظامية، تكليف المجازين وغير المجازين من المعطلين، الاستعانة بالمتقاعدين...). - إجبار الأساتذة على تدريس مواد غير مادة تخصصهم. - الاكتظاظ المهول داخل الأقسام، وترحيل مستويات بكاملها إلى مؤسسات بعيدة. - إلغاء التفويج في مادة الفيزياء بمستوى الجذع المشترك بالثانوي التأهيلي. - حرمان تلاميذ الإعدادي والثانوي من أنشطة الجمعية الرياضية رغم أدائهم لواجبات الجمعية الرياضية. - غياب المقررات الدراسية في الأسواق وفي المكتبات المعتمدة لدى النيابة. - تهميش المجال القروي وعدم اتخاذ التدابير اللازمة لتنميته تربويا. - اختزال الأدوار الطلائعية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة في التمويل والإصلاح والترميم. - إقصاء الفيدرالية الإقليمية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة وجمعياتها في اتخاذ القرارات المناسبة لصالح أبنائها وبناتها والعمل على شل حركتها النضالية بأساليب بائدة والتضييق على بعض أعضائها. - كثرة الإضرابات والاحتجاجات والاعتصامات المتتالية لنساء ورجال التعليم نتيجة عدم الاستجابة لمطالبها. - التدهور الأمني بمحيط المؤسسات التربوية بشكل خطير، وانتشار المخدرات والإجرام مما يعرض أبناءنا وبناتنا لكل الأخطار. وأمام غياب إرادة حقيقية عند المسؤولين لتصحيح الوضع المتردي بما يخدم مصلحة أبنائنا وبناتنا، وأمام الاستمرار في الارتجالية والمزاجية والعشوائية في تدبير قضايا التربية والتعليم بالإقليم فإن المجلس الفيدرالي يحمل كامل المسؤولية إلى الجهات المسؤولة وطنيا وجهويا وإقليميا، يعلن: · تفهمه للمعارك النضالية التي تخوضها الشغيلة التعليمية دفاعا عن المدرسة العمومية. · مساندته اللامشروطة لها وانخراطه في كل المحطات النضالية. · إستعداده لخوض معارك نضالية نوعية. يهيب: · بكل الأمهات والآباء التحلي باليقظة والحذر والاستعداد للدفاع عن مصالح أبنائهم وبناتهم. عن المجلس الفيدرالي. 30 شتنبر 2010 الجريدة التربوية الالكترونية الشاملة