ايت اعتاب و الحاجة الماسة لفرع للمكتب الوطني للكهرباء. منذ نشأة مركز ايت اعتاب و الساكنة تعاني من صعوبة التواصل مع مصالح و تقنيي المكتب الوطني للكهرباء، نظرا لأن التقسيم المعتمد من طرف هذا الأخير يقتضي تنقل الساكنة إلى ابزو لقضاء مختلف المصالح، خاصة إذا تعلق الأمر بعقد الاشتراك و التي تتطلب اياما حتى يتم ربط المنزل بالخط الكهربائي، و رغم تزايد الساكنة و توسع المركز، لم يبدل المكتب المذكور جهدا يذكر في تأسيس فرع له بعين المكان في إطار سياسة القرب، و مرت سنون و تم تقسيم ايت اعتاب إلى ثلاث جماعات قروية ، و تم ربط عدد كبير من الدواوير بالكهرباء، و ارتفع معها عدد المنخرطين، و مع ذلك لم يحرك المكتب ساكنا في التفكير لايجاد مكتب له بعين المكان لتقريب الإدارة من المواطنين. و هنا نطرح السؤال : ما المعايير التي يتبعها المكتب الوطني للكهرباء في إحداث مكاتب له بمختلف جهات المملكة؟ و هل مكتب ابزو يستطيع إدارة كل الشبكة التي تمتد على مدى دائرة ابزو؟؟؟ أليس سبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء أساسها غياب المكتب؟ فإلى متى سينصف المكتب المذكور ساكنة ايت اعتاب؟؟؟؟ ألا يعتبر عدد المشتركين الذي امتد على مدى أكثر من ثلاث جماعات سببا حقيقيا و مقنعا لإحداث المكتب و الفرع بايت اعتاب؟؟؟؟ دوار السدات و انعدام الكهرباء في الوقت الذي لا زال الجزء الكبير من حي السدات بمركز ايت اعتاب يعاني من انعدام الشبكة الكهربائية، بحيث و رغم توسعه بالشكل القانوني و طبقا لمساطير الجماعة القروية و تحت إشراف تقنييها لم يتم توسيع الشكبة المحلية، و بالرغم من ان الساكنة انتظمت منذ سنوات في جمعية للحي دقت مختلف الأبواب ، و حاورت مختلف الجهات، فإن دار لقمان لا زالت على حالها، و الساكنة المحسوبة على المركز محرومة من الكهرباء، ناهيك عما يصاحب ذلك من الحرمان من مختلف الوسائل السمعية البصرية و كذا التجهيزات المنزلية. فإلى متى يتمادى المسؤولون في غيهم و في حرمان هذا الحي من الكهرباء في الوقت الذي تم ربط أبعد الدواوير مثل ايت امعلا في قمة الجبل بالكهرباء لا زال هؤلاء ينتظرون من يخرجهم من ظلام الليل، و ظلمة من لا يهتمون بأمرهم،؟؟؟ فأين هو المجلس القروي ؟؟؟؟و ما ذا فعل من أجل هؤلاء؟ و ما مصير كل الشكايات التي تقدموا بها؟؟؟؟ و الوقت ذاته فإن الجزء الأصغر من الحي الذب ربط بالكهرباء منذ زمان يعاني هو كذلك من نقص و ضعف التيار المزود به بحيث لا يكفي لسد حاجيات الساكنة المرتبطة بالشبكة رغم قلة عددها، بحيث أن المواطنين يعانون يوميا من تدبدب التيار، و هو تدبب يلاحظ بالعين المجردة كلما جلس المرء تحت مصباح لمدة لا تقل عن نصف ساعة. فإلىمتى سيتم توسيع الشبكة و تقويتها لتستجيب لحلجيات المشتركين القدامى و إضافة مشتركين جدد محرومين منذ زمان؟؟؟؟؟؟ ألا يعتبر هذا مادة انتخابية دسمة لأولي الألباب؟؟؟؟ المراسل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل