استشهد، يوم 2 يونيو 2011، كمال العماري مناضل حركة 20 فبراير بآسفي جراء العنف الهمجي الذي تعرض له على يد البوليس خلال مسيرة آسفي ليوم 29 ماي 2011. إن العنف الذي ووجهت به المسيرات السلمية لحركة 20 فبراير في العديد من المدن والذي أودى بحياة الشهيدين عبد الكريم الشايب وكمال العماري وخلف مئات الجرحى وعشرات المعتقلين يفضح جوهر المخزن كأداة للإكراه والقمع مهمتها تأبيد الاستبداد والفساد ونهب خيرات البلاد والتبعية للدوائر الامبريالية. إن النهج الديمقراطي: 1. يقدم أحر التعازي وعبارات المواساة لعائلة الشهيد كمال العماري ولحركة 20 فبراير و يقف إجلالا لنضاله وتضحياته. 2. يدين بشدة جريمة القتل التي ذهب ضحيتها الشهيد كمال العماري و يحمل مسؤولية هذه الجريمة وغيرها من الجرائم المرتبكة في حق المشاركين في المسيرات السلمية للمسؤولين الذين أعطوا الأوامر لممارسة العنف ضد هؤلاء المواطنين العزل ويدعو إلى النضال من أجل محاكمتهم. 3. يدعو إلى المزيد من النضال من أجل الأهداف التي استشهد من اجلها كمال العماري أي الحرية والديمقراطية والعيش الكريم لشعبنا عبر القطع مع الاستبداد والفساد، وخاصة التصدي لأي مشروع دستور ممنوح يحرم شعبنا من حقه في تقرير مصيره و للمسؤولين عن الجرائم السياسية والاقتصادية كما يدعو إلى التحلي باليقظة والوحدة وإحباط كل المناورات والمؤامرات التي تحاك ضد الحركة(حركة 20 فبراير) والتي تهدف إلى إقبارها. 4. يؤكد انخراط النهج الديمقراطي التام في الحركة ودعمه لمطالبها ومواصلة النضال حتى تحقيق أهداف شعبنا وعلى رأسها إقامة نظام ديمقراطي حقيقي متخلص من التبعية للدوائر الامبريالية. المجد والخلود للشهيد كمال العماري، المجد الخلود لشهداء حركة 20 فبراير، المجد والخلود لشهداء الشعب المغربي. الكتابة الوطنية.