أكد بيان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش أن مكتبها الجهوي وقف على القمع الوحشي الذي استهدف مسيرات 15 و22 و 29 ماي 2011 في العديد من المدن المغربية حيث تعرض المتظاهرون، من نشطاء حركة 20فبراير والهيئات الداعمة لها، لمختلف أشكال العنف والضرب والتنكيل والإهانة، كما تعرضوا للملاحقات والاعتقالات، ومارست عليهم السلطات مختلف أشكال التعذيب والترهيب والضغوطات النفسية، إثرها استشهد الفقيد كمال العماري بأسفي.. كما خلفت إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المئات من المتظاهرين بمختلف المدن المغربية... وأضاف البيان أن القضاء بالقوة والعنف على الحركية النضالية لحركة 20فبراير، يعد خرقا سافرا للحق في: التظاهر السلمي، وحرية التعبير، والأمان الشخصي، ولأبسط مبادئ وقواعد حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها في المواثيق الدولية وختم البيان بتحية المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان لجهة مراكش لروح الشهيد كمال العماري الذي ضحى بحياته من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، ويتقدم بتعازيه الحارة لعائلته ولمناضلي حركة 20فبراير، و عبر عن تضامنه مع ضحايا القمع، مطالبا بمتابعة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الخطيرة الماسة بحقوق الإنسان وفي مقدمتها الحق في الحياة هذا وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على استمرارها في دعم حركة 20 فبراير ومطالبها المشروعة في بناء دولة الحق والقانون وإقامة مجتمع الحرية والكرامة والمساواة في كافة حقوق الإنسان، بإرساء نظام ديمقراطي يضع حدا للاستبداد والتسلط .