مرة أخرى يأبى السيد رئيس جماعة أيت تمليل إلا أن يضيف فضيحة أخرى إلى فضائحه التي وصل بعضها إلى القضاء ،ذلك انه بتاريخ 28/04/2011 تعرضت سيارة الجماعة التي يقودها بنفسه إلى حادثة سير اثر انقلابها بالقرب من دوار ايت بوعيسى بتراب الجماعة القروية لتفني إذ تعرضت السيارة لخسائر فادحة يتطلب إصلاحها ما يفوق 80000 درهما حسب المختصين ،إلى هنا قد يتساءل المرء وما المشكل في الموضوع لن تطول حيرته لما يعرف أن الحادثة وقعت منذ حوالي 20 يوما ولم يتم تحرير محضر بخصوصها لرغبة السيد الرئيس في إخفائها لأسباب لا يعرفها إلا هو مما يطرح معه سؤال عريض /طويل : لماذا لم يتم تحرير محضر للحادثة طبقا للقانون؟ من كان مع الرئيس وقت وقوع الحادثة؟ وفي أية حالة أو ظروف وقعت تلك الحادثة؟ لنعود إلى السؤال الرئيسي و المتعلق بما الحكمة في إصرار الرئيس على سياقة السيارة الجماعية في ظل تواجد 03 سائقين ؟ربما لينفرد سيادته بأسرار خروقاته وفضائحه التي بدون شك سيوضع لها حد طال الزمن أو قصر خصوصا في ظل الحركية التي تعرفها بلادنا مؤخرا . أعتقد أن السيد الرئيس لن يجد مشجبا أخر لتبرير صرفه للاعتماد الخاص بالوقود والزيوت برسم هذه السنة بعد تحطم السيارة العجيبة التي سجل عليها السيد الرئيس 140000 درهما كمصاريف للوقود برسم السنة الماضية. ومن هذا المنبر نتوجه بندائنا هذا إلى الجهات المختصة للبحث في الموضوع واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية الجاري بها العمل في هذا الشأن وبالتالي وضع حد لخروقات هذا الرئيس الذي لايعير أي اهتمام لاستنكارات السكان وتنديد المعارضة لتبديده المثير للمال العام واستغلاله للجماعة والياتها لقضاء أغراضه الخاصة . المصطفى طهار