على إثر المقال السابق المنشور بنبراس الشباب تحت عنوان، رئيس جماعة تيغيرت يقدم على تزوير المحاضر في تحد للقانون الذي أدانت فيه المعارضة بالمجلس القروي لجماعة تيغيرت تجاوزت اللاقانونية للسيد الرئيس والموالين له، وعلى إثر مسلسلات من التجاوزات والخروقات في مجال التدبير الشأن المحلي بذات الجماعة والتي يكون بطلها رئيس المجلس “ادوزان الطاهر” وأعضاء المحسوبين عليه توصل “نبراس الشباب” بشكاية من طرف عدد من الأعضاء ومستشاري الجماعة موجهة للسيد العامل بعمالة سيدي إفني يوضحون فيه أسباب عديدة من التجاوزات والخروقات وكان أخر حلقاتها حسب ما جاء في الشكاية تخصيص بعض الأعضاء خلال الدورة الإسثنائية المخصصة لأعادة برمجة فائض السنة المالية 2010 لأكثر من 168.000 درهم لشراء سيارة لتنقل السيد رئيس المجلس وذلك ضدا على إرادة الساكنة المحلية. هذا وأضاف أعضاء المعارضة الموقعين على الشكاية إلى جانب عبد الله شاكير نائب الثالث للرئيس أن الجماعة توفر على سيارة يمكن إصلاحها، خاصة وأنها لم يمر على اقتنائها إلا ثلاث سنوات إضافة إلى غياب محضر يثبت عدم صلاحيتها. ويذكر أن السيارة تضررت جراء حادثة سير وقعت للرئيس بين مدينة تزنيت وسيدي إفني في طريقه لحضور مراسيم تنصيب العامل الجديد بإفني، مع العلم أن جماعة تيغيرت تصنف ضمن الجماعات الفقيرة بالإقليم نتيجة افتقار ساكنة المنطقة الى خدمات الماء الصالح للشرب والإنارة العمومية وغياب شبكة الصرف الصحي بالمركز القروي و انعدام وتهالك جزءا مهم من المسالك الطرقية وغياب لمؤسسات القرب (دار الشباب، مراكز لتكوين المرأة القروية، و غياب لمشاريع مدرة للدخل). وفي ذات الشكاية أشار الموقعين أن باقي رؤساء الجماعات القروية بامجاط –النابور، إبضر، بوطروش، أنفك، لا يتوفرون على سيارة المصلحية، ورغم ذلك فإن المجالس مستمرة في أداء رسالتها، مضيفين أنه ومنذ تولي السيد الرئيس زمام الأمور غابت مبادرات ومشاريع حقيقة مذرة للدخل على أرض الواقع. وذكرت الشكاية أن كل من ( التعمير، التسيير، الجبايات، والرسوم، الأملاك الجماعية…) أشياء ستكون موضوع طلب مقابلة السيد العامل في القريب العاجل. وفي اتصال “نبراس الشباب” مع السيد عبد الله شاكير، النائب الثالث للرئيس، أضاف أن مسلسل الخروقات لا زال مستمرا وكان آخرها مسلسل النائب الأول للرئيس، بطلها وصاحب السيناريو بحيث في دورة 29/04/2010 كان من المعارضين والمدافعين عن المال العام وبعد أن أخذ نصيبه من غنيمة الفائض في الدورة الاستثنائية والتي تقدر ب 200.000درهم اتفق مع الرئيس على أنه سيحول جميع أصوت الأعضاء المساكين الذين يعيشون في غيبوبة منذ انتدبين لصالحه والتصويت على شراء سيارة 168.000 درهم خاصة لنقل الرئيس وعائلته كما كانت تستعمل السيارة الأولى التي تعرضت لحادثة سير. وكل هذا يضيف ذات المتحدث على حساب رعايا صاحب الجلالة الذين يعانون في نقص من أبسط الشروط الضرورية للحياة. للتواصل مع الكاتب: [email protected]