نظمت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتزنيت يوم الثلاثاء 20 ابريل 2010 يوما إعلاميا لتفعيل مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة للولادة بالوسط القروي. بدعم من الجمعية الإسبانية " مديكوس مندي أندلوسيا " و الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي, اللقاء يندرج في إطار مخطط العمل الذي سطرته وزارة الصحة لتخفيض وفيات الأمهات و حديثي الولادة من خلال عدة إجراءات تهدف إلى تشجيع الولادات في وسط طبي مراقب و تحسين التكفل بالمرأة الواضعة (النفساء) في دور الولادة. و هو الإطار الذي تندرج فيه مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة للولادة التي ترمي إلى ضبط التنقل الإستعجالي بين الدواوير المعزولة و دور الولادة- بواسطة سيارة إسعاف - من خلال إشراك متطوعين جماعاتيين يشكلون حلقة وصل بين الساكنة و المؤسسة الصحية و ذلك بتزويدهم بهاتف نقال للإتصال بالأطر الصحية لنقل الأمهات إلى المؤسسة الصحية في حالة مضاعفات مستعجلة للحمل أو عند المخاض و بعد الوضع . و من بين أهداف اليوم الإعلامي : تحسيس المشاركين بمخاطر الحمل و الولادة . التعريف بمقاربة المتطوع الجماعاتي و مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة للولادة بالعالم القروي. مناقشة المعايير المعتمدة لاختيار الدواوير المعنية بهذه المقاربة و المتطوعين الجماعاتيين. الإتفاق على التزامات الشركاء لتفعيل هذه المقاربة . اللقاء حضره ممثلون عن السلطة المحلية و المنتخبون و ممثلوا الجماعات المحلية و الأطر الصحية بتراب قيادة تيغيرت . و جدير بالذكر أن مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة للولادة بالوسط القروي هي أول تجربة من نوعها بالجنوب المغربي و ستشمل في مرحلة أولى منطقتي تيغيرت و تافراوت . و للإشارة فالجمعية الإسبانية أحدثت بمركز تيغيرت دارا للولادة, تم تجهيزها بجهاز للفحص بالصدى Echographie » « و بمولدتين في خطوة استحسنها الجميع بعدما كانت المرأة بالمنطقة تعاني مع محدودية الخدمات التي يقدمها هذا المركز الصحي و التي دفعت في وقت سابق بالجمعيات المحلية إلى مراسلة الجهات المعنية للتدخل لوقف معانات الساكنة المحلية مع هذا المرفق الصحي