تعرض المواطن رشيد.س أستاذ يعمل بمركز قيادة تيزي نسلي إقليمبني ملال إلى الإهانة وسوء المعاملة من طرف القائد، وذلك على إثر تقدمه بشكاية إلى الأخير الذي بدل تسلمها والإنصات لمعاناته وإنصافه هاجمه بوابل من التهديد والوعيد بالانتقام منه؛ وحسب تصريح الضحية فإنه تقدم ليشتكي مما تعرضت له زوجته من تحرش بعبارات نابية مخلة بالحياء من أحد موظفي الشرطة المكلف بأخذ البصمات عن بطائق التعريف. إن انتهاك كرامة المحصنات من النساء والتطاول على أعراضهن في مكان يُفترض فيه سمو القانون وتوفير الأمن للمواطنين لا أن يكون حُماته هم حراميوه، يبرز أن السلوك الوقح للقائد المتسم بالتعسف السلطوي ليس سوى تواطؤا مكشوفا منه في التستر على هذه الفضيحة /الاعتداء. وقد رفع الضحية شكايات في الموضوع إلى عدة جهات من بينها والي جهة تادلة أزيلال قصد إنصافه. والسؤال: هل ستتحرك الجهات المعنية لمعاقبة موظف الشرطة والقائد لشططهم في استغلال السلطة بما يضع حدا لهذا الإجرام ويرد الاعتبار للزوجين الضحيتين، أم أن نهش أعراض المواطنين والمس بكرامتهم صار مزمنا لا شفاء منه إلا بإسقاط الفساد والاستبداد وإنجاز التغيير الذي يريده الشعب. ابراهيم أحنصال