كان بودي أن لا أعود إلى هذا الموضوع، ومادام الأمر كذلك فلا بد من الإشارة إلى مايلي: 1. ففي ذلك اليوم المشؤوم 13 مارس كنت عائدا من ملتقى شعري بالدار البيضاء وبعد تعرضي لجرح في كفي وأنا أدخل سيارتي إلى المرآب قصدت المستوصف لعلي أتلقى العلاج فإذا بي أتلقى اللكمات. وشهادة المشاركة في الملتقى المرفقة تثبت ما أقوله. 2. لدي أسرة رائعة ومحترمة وجميلة تكفيني نساء العالم، وهي الأسرة التي عجز صاحبي عن تكوينها لأسباب معروفة .. والصورة المرفقة تثبث روعة أسرة فرحات. 3. كنت على وشك جمع توقيعات من قبل سكان البلدة تدين الممرض لو لا تدخل بعض الأصدقاء وشرحوا لي طبيعة الأزمة التي يمر منها. 4. قوله بأني أتحرش بالممرضات في إهانة لزميلاته في العمل، فأنا أرى فيهن من السلوك والأخلاق ما يفرض على الآخرين احترامهن وتقديرهن وليس التحرش بهن لأن هذا كل ما يراه فيهن الممرض للأسف الشديد، وهو المطالب قبل غيره باحترامهن وأن لايذكرهن إلا بالخير. 5. وأخير أقول : ولله في خلقه شؤون.