في وقت تطالب فيه جل المناطق الجبلية لازيلال باساتدة بضمير مهني وخلق حسنة وتربية عالية تسمح بالتواضع وتسهل الانسجام والتكييف مع ما هو غير مالوف عند الكثير من المربيين من الجيل الحالي, نجد عكس دلك بجماعة تباروشت حيت اشتكوا الاساتدة ولا زالوا تكرار الاعتداء الليلي لبعض من مراهقهم والمعروفين باجرامهم ناهيك عن قلة وسائل النقل ووعورة الطريق ان كانت غير مقطوعة وكذا غياب الماء و الكهرباء وسوء الضيافة مع قساوة قلوب الكثير منهم على الزائر, رغم اخبار كل الجهات المسؤولة من مدير ونائب و سلطات محلية بما فيها السيد العامل ووكيل جلالة الملك ورجال الدرك الملكي و جمعية امهات واباء واولياء التلاميد. أتساءل: *-اين اباء التلاميد الوافدين على المؤسسة؟ *-اين الجماعة برئيسها ومجلسها؟ *-اين الغيورين من ابنائها؟ *-اين السلطة المحلية برئيسها وقائدهاو.و.و.و.و.و.و.و.وووو؟ *-اين رجال الدرك الملكي؟ *-اين وكيل الملك؟ *-اين المدير الدي يكتفي بقولته المشهورة **كتبو شكاية نديها لنايب**....؟ *-اين كل الشعارات الخاوية ** الاهتمام بالطفل,محاربة تشغيل الاطفال,...**؟ .............ايناك ايها المسؤول...........؟؟؟؟؟ الاساتدة مضربون حتى استتباب الامن، و التلاميد وراء الاغنام ...حرام يا سكان ويا مسؤول'؟؟؟؟ اخ تلميذ عاد يبكي على المدرسة ومعلمته