تقع مدينة جرادة في الجنوب الشرقي لمدينة وجدة في منطقة جبلية ترتفع عن مستوى سطح البحر بحوالي 1200م وتتميز بمناخ قاري حار صيفا وبارد شتاءحيث تنخفض درجة الحرارة الى 5 تحت الصفر في فصل الشتاء مما يجعل الساكنة تعتمد على الفحم الحجري المستخرج بطريقة بدائية ويعرض حياة شباب المدينة الى حوادث قاتلة واصابتهم بمرض السيليكوز بعد ان فتك هدا المرض بابائهم وامام الوضعية الاجماعية الصعبة والفقر يتجه التلاميد للعمل في ما يعرف بالستدريات LES DESCENDERIES خلال نهاية الاسبوع او في العطل المدرسية ونحن نعيش في فصل الشتاء يتسائل الاباء عن التدفئة داخل الحجرات الدراسية كما كان معمولا به في الستيبيات والسبعينيات من القرن الماضي هل المؤسسات لازالت لم تتوصل بحصتها من مواد التدفئة ام هناك اجوبة ننتظرها من الحاج المكلف بمصلحة الشؤون الادارية والمالية والمتداول ان المؤسسات توصلت بنصيب من الفحم بل اكثر من داك اين هي مواد التدفئة التي تتكدس داخل المؤسسات ولايتم استغلالها مند عدة سنوات ويظل التلاميد و الاساتدة يرتجفون من شدة البرد والاطفال الصغار يتغيبون عن الدراسة فاصبح البرد مساهما في الهدر المدرسي ادا من المسؤول عن عدم استغلال مواد التدفئة ام انها تترك لتاخد وجهة اخرى اين هو دور المكلف بمصلحة المالية الدي من المفروض ان يقوم بعملية التتبع في اطار لجنة للتاكد من استغلال هده المواد اوايجاد حلول للمعيقات التي تحول دون استغلالها نحن اباء واولياء التلاميد نناشد السيد عامل الاقليم ان يتدخل شخصيا ويعطي اوامره للجهات المختصة من اجل توفير التدفئة داخل الحجرات الدراسية والتحقيق في الحصص المخصصة من الفحم لكل المدارس بالاقليم وتغيير المكلف بمصلحة المالية الدي عمر طويلا على راس هده المصلحة وخلق للنبابة ولمسؤوليها مشاكل كثيرة اضرت بسمعتها