ثلاث سنوات على التوالي وأغلبية المدارس تفتقد لوسائل التدفئة تقي من من لسعات البرد،رغم أن هذا الإقليم يصنف من بين الأقاليم النائية و الباردة على الصعيد الوطني . للإشارة فان الإدارة المسؤولة عن القطاع قامت في بداية الموسم الدراسي 2009/ 2008بتزويد المدارس التابعة لها بمادة الفحم الحجري عوض الحطب الخشبي, وللأسف فان هذه الصفقة ذهبت أدراج الرياح. مادة الفحم الحجري لاتشتعل بسهولة ،وإن استخدمت فإنها تصدر عنها روائح كريهة تؤثر سلبا على صحة التلاميذ. مما جعل الكل يستغني عن هذه المادة فأصبحت تتراكم هنا وهناك، وعلى سبيل المثال هناك عدة أطنان من هذه المادة لازالت تتراكم أمام مستودع مواد المطاعم المدرسية داخل مدرسة البحيرة بواويزغت على سبيل المثال لا الحصر. مما ساهم في انتشار الفئران والجردان وبعض الزواحف أمام مدخل المؤسسة (مكان تواجد المستودع). ترى من المسؤول عن هذه الوضعية التي تأتي في ظل شعارات الحكامة الجيدة و الشراكة و المراقبة و التتبع .. التي ترفعها وزارة التعليم؟