استنكر بيان صادر عن حزب العدالة والتنمية بافورار توصلت ''التجديد'' بنسخة منه، استفحال ظاهرة سرقة المنازل خلال العطلة الصيفية، وغياب دوريات أمنية من قبل السلطة المحلية، وكذا غياب الإنارة العمومية في معظم الأزقة، وتوقيف تشغيلها في وقت مبكر من الليل، كما استنكر البيان ذاته انتشار ظاهرة الدعارة وتعاطي المخدرات. وحمل البيان المذكور كامل المسؤولية للسلطة المحلية التي وصفها بالمتقاعسة عن حماية أمن المواطنين. مهيبا في الوقت ذاته، بكافة الهيئات السياسية والنقابية ومكونات المجتمع المدني بالانخراط في التصدي لهذه الظواهر، كما دعا ساكنة أفورار إلى اتخاذ الحيطة والحذر والاستعداد للانخراط الفعلي في جميع المحطات النضالية لاستثباب الأمن بالبلدة. وللإشارة فإن افورار (26 كلم غرب بني ملال)، تتوفر على أكبر مضخة لتوليد الطاقة الكهرمائية من مياه سد بين الويدان على الصعيد القاري، وعرفت البلدة عدة وفيات أغلبها مرتبط بالسكر وحوادث السير، وأخرى سجل العديد منها ضد مجهول، بالرغم من وجود سرية للدرك بالبلدة.