ظل القاصر المسمى "حسن .ح" البالغ من العمر 15 سنة يتحين الفرص ببعض الأحياء الشعبية والراقية ببلدية ازيلال من اجل الانقضاض على ضحاياه من الرجال والنساء بأسلحة بيضاء أو بطرق أخرى من اجل الاستيلاء على ما بحوزتهن من أموال وهواتف نقالة وسرقة الدراجات العادية من أبواب المساجد والمنازل والمحلات التجارية. أزيد من عشرات الضحايا سقطوا في فخ السلب والعنف والنهب بعدة أحياء و كذا مركز بلدية ازيلال ،أماكن اتخذ منها المتهم قواعد رسمية من اجل تنفيذ مخططاته الإجرامية باعتراض السبيل وسرقة المساجد والمنازل بطريقة الأفلام ،حيث انتشر الفزع والرعب وسط السكان بازيلال ،وتقاطرت الشكايات حملت بين ثناياها السرقة المتعددة من دراجات عادية وتلفاز وآلات الكترونية وملابس إضافة الى مجوهرات . انتهى البحث المكثف من طرف عناصر الشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي بازيلال باعتقال شخص الأسبوع الماضي رغم انه قاصر ويبلغ من العمر 15 سنة ،كان وراء مجموعة من السرقات تحت التهديد بالمساجد والمنازل والمحلات التجارية وبالسوق الأسبوعي ،في نفس السياق تعرف الضحايا بعد استدعائهم من طرف المصلحة الأمنية على المحجوزات من السرقة ،لتتم إحالته على السيد وكيل الملك بمحكمة الابتدائية بازيلال من اجل السرقة الموصوفة .