ظل القاصر المسمى «حسن .ح» البالغ من العمر 15 سنة يتحين الفرص ببعض الأحياء الشعبية والراقية ببلدية ازيلال من اجل الانقضاض على ضحاياه من الرجال والنساء بأسلحة بيضاء أو بطرق أخرى من اجل سرقة ما بحوزتهم من أموال وهواتف نقالة وسرقة الدراجات العادية من أبواب المساجد والمنازل والمحلات التجارية. وقد بلغ عدد ضحاياه أزيد من عشرات سقطوا في فخ السلب والعنف والنهب بعدة أحياء ومركز بلدية ازيلال، والتي اتخذ منها المتهم قواعد رسمية من اجل تنفيذ مخططاته الإجرامية باعتراض السبيل وسرقة المساجد والمنازل بطريقة الأفلام ،حيث انتشر الفزع والرعب أوسط السكان بازيلال،وتقاطرت الشكايات التي حملت بين ثناياها السرقة المتعددة من دراجات عادية وتلفاز وآلات الكترونية وملابس إضافة الى مجوهرات. وتم القبض على المتهم بعد بحث مكثف من طرف عناصر الشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي بازيلال والذي انتهى باعتقال المتهم الذي تم عرضه أمام ضحايا تعرفوا عليه وعلى المحجوز من السرقة،لتتم إحالته على السيد وكيل الملك بمحكمة الابتدائية بازيلال من اجل السرقة الموصوفة .