تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمفوضية شرطة مدينة العيونالشرقية من وضع حدّ لنشاط عصابة إجرامية خطيرة تتكون من خمسة قاصرين، بعد اعتقالهم وإحالتهم، صباح يوم الأربعاء 23 فبراير الجاري، على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بوجدة، من أجل تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقة وتعدد السرقات، كما تم تقديم شخصين آخرين بتهمة شراء المسروق . وفي التفاصيل، وبناء على شكايات مواطنين تلقتها المصلحة الأمنية بالمفوضية في موضوع عدد من السرقات من بينها تعرض منزل رجل سلطة (خليفة باشا مدينة العيونالشرقية) لعملية سطو استهدفت مجموعة من الحلي والمجوهرات قدرت قيمتها المالية بحوالي سبعة ملايين سنتيم، استنفرت مفوضية الشرطة عناصرها وباشرت تحرياتها وأطلقت حملات تمشيطية وعمليات مراقبة متواصلة داخل مجموعة من أحياء المدينة، خاصة حي الكاريان والحرية اللذان يقطن بهما أفراد العصابة الإجرامية، التي زرعت الرعب والفزع وسط الساكنة، أفضت إلى إيقاف أحد عناصرها. وبعد إخضاع الموقوف للبحث والتحقيق اعترف بما نسب إليه كاشفا في الوقت ذاته عن هويات باقي أفراد العصابة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و17 سنة، وكذلك أمكنة تواجدهم، لتتمكن عناصر الشرطة القضائية من اعتقالهم على وجه السرعة بمن فيهم زعيم العصابة البالغ من العمر 16 سنة، وهو من ذوي السوابق العدلية في السرقات بالعنف والسرقات بالتسلق. واعترفت عناصر العصابة الإجرامية باقترافها عدة سرقات استهدف بعضها كمية هامة من النحاس من منزل أحد التجار، حيث قاموا فيما بعد ببيعها لشخصين يمتهنون شراء المتلاشيات، وبعد تحرير محاضر في القضية، أحيل الجميع على استئنافية وجدة بالمنسوب إليهم.