تواصل المصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن وجدة مجهوداتها للحد من ظاهرة السرقات الموصوفة والسرقات بالخطف والنشل والسرقات بالتسلق التي تقترفها عصابات إجرامية داخل مدينة وجدة.. فبعد تفكيك الشبكة.. المتخصصة في سرقة المؤسسات التعليمية والمالية والمنازل، تمكنت ذات المصلحة من اعتقال أفراد شبكة أخرى متكونة من 3 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 28 و 30 سنة وهم (م ز) و (ل ز) و (ك. ر) متورطون في السرقة عن طريق التسلق والكسر باستعمال مفاتيح مزورة.. وألقت العناصر الأمنية يوم 12 يناير 2009 القبض في حالة تلبس على هؤلاء الأظناء، فيما لايزال رابعهم في حالة فرار وهو المسمى (أ. ي) بالإضافة الى أربع أشخاص آخرين مشاركين مبحوث عنهم.. كما ألقي القبض على شخصين بتهمة شراء المسروق. وأفادت مصادر أمنية من المصلحة الولائية للشرطة القضائية أن أفراد العصابة قاموا باقتراف مالا يقل عن 15 عملية سرقة موصوفة منها 13 استهدفت منازل في ملكية أبناء الجالية المقيمين بالخارج وصالون للحلاقة، ومخادع هاتفية، وكان نشاط العصابة يقتصر بالخصوص على عدد من الأحياء الراقية كحي النجد 2 والنجد وحي الزيتون وحي الدوحي، وحي بنميمون وحي المستقبل الذي كان مستهدفا أكثر حيث اقترفوا به ثماني سرقات، وقد نفذوا عملياتهم الإجرامية هذه عن طريق التسلق والكسر واستعمال المفاتيح المزورة ومن داخل الأماكن المستهدفة يستحوذون على مبالغ مالية والحلي والمجوهرات والتجهيزات المنزلية الإلكتر منزلية وأواني الطبخ، وأدوات الحلاقة وغيرها، ويقومون ببيعها بسوق «الجوطية» وخلال عملية تفتيش منازل الموقوفين تم العثور على عدد من أجهزة التلفاز مختلف الأحجام وأدوات الحلاقة وأواني فخارية ومجموعة تجهيزات أخرى.. وتم تقديم أفراد الشبكة الخمسة للعدالة باستئنافية وجدة بتاريخ 16 1 2009 من أجل تكوين عصابة إجرامية، وتعدد السرقات الموصوفة مع استعمال دراجة نارية وشراء المسروق والسكر والإدمان على المخدرات..