كلما فتحت البوابة الناطقة باسم الرئيس إلا ووجدتها مليئة بصوره حيث تحولت الصفحة الرئيسية إلى البوم للصور خاص بالرئيس . وكلما كتب مقال عن المجلس الجماعي لافورار إلا وكانت صور الرئيس في الواجهة . و تعددت المقالات التي تتحدث عن المجلس وعن الرئيس يعقد لقاءا تواصليا ... الرئيس في لقاء مع المرأة .. الرئيس والشباب ... الرئيس وقدماء ... الرئيس و الحصيلة ووو ... قراءات متعددة لكلمة اسمها التواصل والانفتاح والشفافية . عندما تفحصنا وشاهدنا وقرأنا كل هذه الأشياء اعتقدنا أن صورة الرئيس يعرفها الكبير والصغير والعامل والفلاح والتلميذ والعاطل وربة البيت ... ووو ... مما دفعنا إلى زيارة هذه الجماعة وإجراء استقراء للرأي لمعرفة حقيقة ما أثير ويثار . لنتوصل إلى نتائج لم تكن متوقعة وهي أن الدين يعرفون الرئيس لايتعدى عددهم رؤوس الأصابع بسبب غياب التواصل الفعلي مع المواطنين والوصول إلى منازلهم ودواويرهم كما هو الشأن إبان الحملة الانتخابية والسعي الحثيث للحصول على أصوات مغلوبة على أمرها تنتظر المحال بدل التواصل حاليا مع النخبة التي تقترب للرئيس كلما سنحت لها الفرصة . توصلنا أيضا إلى زيف مايدعيه الرئيس بإطلاق أوراش كبرى من طرف هذا المجلس فكلما سنحت الفرصة للرئيس إلا وتشدق .. بقمنا وقمنا وأنجزنا ... ليتبين أن ماينجز ما هو إلا استمرار لمنجزات المجلس السابق . سعي الرئيس إلى الاستحواذ على كل شيء المجلس هو الناهي والآمر ... المجتمع المدني التعامل مع مناصريه وإقصاء كل من ... الزبونية في منح الرخص ... السعي إلى محاربة كل منتقديه ... واتضح لنا نحن القادمون إلى هده البلدة الجاثمة في سفوح ازيلال والتي تحتاج إلى رئيس يتواصل مع الجميع ويفتح الباب أمام الجميع ويعمل على مبدأ تكافؤ الفرص بين كل المواطنين وليس الرئيس الذي يسعى إلى أن يصبح قارون زمانه .