اتصل بالبوابة مجموعة من سكان بعض الجماعات التابعة لدائرة دمنات يلتمسون من خلال ذلك ايصال معاناتهم ومعاناة ابنائهم من أجل متابعة دراستهم بمستوى الثانوي الاعدادي بدمنات حيث أن أغلب هؤلاء يسكنون بعيدا عن مركز دمنات بعشرات الكيلومترات ولا تربطهم بالمدينة أية طريق معبدة وبعد فرحهم لنجاح بناتهم وأبنائهم وانتقالهم الى المستوى الاعدادي كان أملهم كبيرا أن يستفيذ فلدات أكبادهم من المنحة من أجل متابعة دراستهم الا أن تلك الفرحة لم تتم حيث أنهم فوجئوا بكون أبنائهم وبناتهم قد تم منحهم منحا أقل ما يقال عنها أنها حكم بالاعدام عليهم أو حكم نهائي بنهاية عهدهم بالتمدرس حيث تم اخبار أسر التلاميذ المعنيين بضرورة نقل أبنائهم من اعدادية حمان الفطواكي بدمنات الى كل من أيت عتاب وابزو على اعتبار أن منحهم قد تم تعيينها وتخصيصها لهم بالمناطق السالفة الذكروبالتالي تكون النيابة الاقليمية ومعها عمالة اقليم أزيلال قد ساهمت وبشكل فعال في الهدر المدرسي والتشجيع عليه. فكيف يعقل أن تكون الحكومة ومن خلالها وزارة التربية الوطنية تقوم بمجهودات جبارة لتشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي من خلال برنامج تيسير والمبادرة الملكية الميمونة المتعلقة بتوزيع مليون محفظةعلى الفقراء وتلاميذ المناطق القروية في وقت نجد أن النيابة والعمالة لم يفكر مسؤولوهما بمصير مجموعة من التلاميذ يبلغ عددهم حوالي 30 تلميذ وتلميذة(حسب مسؤول باعدادية حمان الفطواكي) وحوالي 18 حسب المشتكين علما أن هؤلاء تبلغ أعمارهم بين 12 و13 سنة فكيف ادن لقاصرين وقاصرات في مثل هذا العمر أن يعيشوا بعيدا عن ذويهم وهم الذين لم يفارقوهم منذ ولادتهم دون اغفال طريقة نشأتهم وتربيتهم التي يغلب عليها الطابع القروي المحض . وعليه فان اباء وأولياء التلاميذ المعنيين بالامر يناشدون السيد عامل اقليم أزيلال والنائب الاقليمي لوزارة التربة الوطنية التعجيل بالنظر في معاناتهم بهذا الخصوص ورفع الحيف الذي طالهم في هذا الشأن وذلك بتحويل منحهم الى اعدادية حمان الفطواكي بدمنات التي سجل بها أبناؤهم وفي حالة غياب أية مبادرة بهذا الخصوص فانهم سيقررون منع ابنائهم من متابعة دراستهم ويحملون المسؤولين تبعات ذلك خصوصا وأن لذيهم رغبة أكيدة في متابعة أبنائهم لدراستهم وبالتالي لهم رغبة في المساهمة بدورهم في انجاح عملية تشجيع التمدرس الا اذا كان للمسؤولين رأي أخر. عن المشتكين: حميد خشادو مولاي علي محساس امحمد توتليني عمر ألحيان