يعرف قطاع التعليم كل سنة باقليم ازيلال مشاكل من نوع خاص. فبالاضافة الى وعورة التضاريس وشساعة المساحة هناك العديد من المعيقات يتقاسمها الاهالي والثلاميذ والعاملون بالمؤسسات التعليمية تتجلى في غياب البنيات التحتية من طرق وماء وكهرباء. وكذا المعيقات السوسيو اقتصادية التي تحول دون تمدرس الاطفال. وحيث ان هذا الموسم يتميز بكونه يشكل ثاني موسم دراسي في ظل الاجراة الفعلية للبرنامج الاستعجالي رافعا شعاراجميلا .. جميعا من اجل مدرسة النجاح . فقد شهد هذا الاقليم ارتباكا واضحا حافلا بالعديد من المشاكل تجعله محتاجا الى جبر الضرر الجماعي.حيث انطلق الموسم باحتجاج المديرين على اسلوب التعامل معهم من طرف الوزارة باثقالهم بكثرة الاجتماعات والتنقلات والاحصاء ات والتقارير دون تعويضات تذكر.هذا ولما انطلقت الدراسة امتلات ابواب النيابة بوفود من الاباء والاداريين والاساتذة . منهم من جاء يطلب المنحة التي يراها منقذة لابنه حتى يواصل دراسته.ومنهم من جاء يستفسر عن خصاص الاساتذة ببلدته. اما الاساتذة فهم منتشرون بمقاهي المدينة منهم من جاء من مدينة بعيدة ولازال المصير المجهول ينتظره وهو ينتظراللجنة الاقليمية التي تبت في الحركة الاقليمية وتصريف الفائض وتعيين الخريجين الجدد. هذه اللجنة المرابطة بمقر النيابة تعمل بالتوقيت المستمرليل نهاردون توقف .تعمل مرابطة بالنيابة في ظروف غير مناسبة لانقاد مايمكن انقاذه. الخصاص المهول بالمناطق الجبلية . ظاهرتي الاقسام المشتركة والسلسلة اللتان اصبحتا تابتتين بهذا الاقليم واكتظاظ بالاقسام في المناطق الحضرية. متفرقات تنتظر الجواب .. مجموعة من الداخليات لازالت مغلقة في وجه الثلاميذ الى حدود الاسبوع الثاني من انطلاق الدراسة.وكذا المطاعم المدرسية ... قبيلتان بجماعة تكلا تتجادبان بناء مؤسسة تعليمية ... تاخير بناء المدرسة الجماعتية بتنكارف بجماعة بوتفردة ... ماذنب فتيات جماعة بني حسان ... الاباء يمنعون ابناءهم من الالتحاق بالدراسة نتيجة قراروقف اشغال بناء الاعدادية .... مدرسة لبلان بم م ايت شعيب بافورار يغادرها الثلاميذ بشكل جماعي هروبا من الاقسام المشتركة ... التانوية الاعدادية بتنانت تتوقف بها الدراسة ايام .... تانوية القاضى عياض التاهيلية بايت اعتاب تنتظر انتهاء الاشغال .... استاذتان تتعرضان بفرعية سكورة التابعة ت م م تنانت تتعرضان لمحاولة اقتحام .... مختبر التانوية الاعدادية بافورار يتعرض للسرقة .... والبقية تاتي ... وتستمر المعاناة.