أيت بوكماز : تأديب معلمة لتلميذ ينتهي بتقديم شكاية تقدمت عائلة يوسف مبروك في صفة والده محمد مبروك صباح يوم الجمعة 01/10/2010 ضد مدرسة قسم للسنة الرابعة ابتدائي بالمدرسة المركزية بتبانت جماعة أيت بوكماز..، بشكاية إلى السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، مرفقة بصور حصلت أزيلال أون لاين على نسخ منها وددت عدم نشرها مراعاة لسن الضحية ، أو سوء استغلالها من نيات سيئة... ، ومرفقة بشهادة طبية تحدد نسبة العجز في 10 أيام ، وبنسخة مماثلة وجهتها إلى السيد مدير المدرسة موضوع اشتغال المشتكى بها..، بدعوى وكما صرح بذلك عم الضحية عمدت إلى ضربه بقطعة من خرطوم مياه ( التيو ) ..، وكما توضح الصور وجود بصمات وعلاماتها بادية بظهره وكذا موضوع الشهادة الطبية التي توضح شعور التلميذ يوسف مبروك بآلام بظهره وعلى مستوى إحدى ضلوعه ...، ويعزى سبب الضرب يقول المشتكي إلى وقوع شجار داخل الفصل بين ابنهم وبين زميل له مستغلين عدم وجود المعلمة للتو ..، وعلى إثر شكاية أم يوسف وأم زميله حكمت المعلمة بضرب يوسف وبراءة زميله يضيف المصرح ... يقول محمد مبروك خلال مجريات تصريحاته لأزيلال أون لاين أن يوسف وباقي أطفال الأسرة ممن يدرسون بذات المدرسة منعتهم العائلة من الذهاب إليها مطلقا ، احتجاجا على الضرب بواسطة أنبوب بلاستيكي أخضر..، وما سبب له ذلك من أزمة نفسية رفض معها الذهاب ثانية للمدرسة ... لقد صار التأديب بالضرب مسألة متجاوزة بل ممنوعة تتحدث أسر و آراء وتدعمها بل تتبناها منظمات حقوقية وجمعوية ... ، وبات من اللازم على المدرسين والمدرسات أن يتناسوا فكرة التدريس بالعصى في زمننا هذا ، فزمان من درس بالعصى وعبد ربه واحد منهم مضى ..، ومن هذا المنطلق أتساءل : هل العصى سبيل للتربية والتعليم ... ؟ ، أم هناك بدائل بدل العصى بكونها معالجة للإشكاليات المطروحة ؟ ...