اذا كانت الخيرية الاسلامية بازيلال تعرف خروقات كثيرة في التسيير والتدبير فان ما تعرفه الخيرية الاسلامية بدمنات افضع واكبر حيث انه الى غاية يومنا هذا لازال مصير النزلاء الذين يفوق عددهم المائة والعشرون مجهولا واصبحوا في مهب الريح في غياب اية مبادرة من اولي الامر واصحاب العقد الذين لا يفكرون ابدا في اية مصلحة تهم النزلاء فيما تبقى مصالحهم الخاصة فوق كل اعتبار والدليل على ما نقول ان لا احد منهم سأل الى غاية يومه عن مصير النزلاء الذين يتنقلون في ازقة مدينة دمنات يستجدون لقمة العيش وكسرة خبز لسد رمقهم حيث انه بالرغم من مرور عدة ايام عن بداية الدخول المدرسي للموسم الدراسي الجديد فان التلاميذ النزلاء مكرهون للبحث عن امكنة للمبيت وتدبر لقمة العيش في انتظار عطف ورضى المسئولين عن الخيرية الذين لم يعثر عليهم اي نزيل جاء ليسأل عن عملية التسجيل ولن نراهم بالمؤسسة الا بعدما تقترب الانتخابات او عند اجتماعهم لاقتسام الغنيمة والخطير في الامر ان الجهة الوصية على الخيريات لم تقم باي مبادرة لحماية ابناء الشعب من التشرد والضياع وبقي سيادة النائب الاقليمي الجديد للتعاون الوطني مكتوف الايدي يتفرج على دبح الديموقراطية وسلخ القانون واهدار حقوق المساكين من طرف ثلة من المحظوطين ذوي النفوذ المالي والسياسي . فمتى ستتحرك الضمائر الحية لانقاد اكثر من مائة وعشرون شابا فقيرا رمت بهم ظروفهم الاجتماعية والاقدار الى اللجوء الى الخيرية الاسلامية لايوائهم فاذا بهم يجدون انفسهم عرضة للضياع والمجهول. فتاح خليل