نعم إنها الضفادع والخنازير لكنها من الفولاذ،أتت زائرة لبين الويدان ،سكنت الأولى في البحيرة بينما الثانية فضلت الضفاف . قدمت الضفادع بأنواع لا متناهية ضفادع مجدفية صفراء حمراء أبرشية....مزوقة جاذبة بالمئات لشخص ومثلها لشخصين أو أكثر ضفادع شراعية لمختلف الرياضات، ومئات ذات المحركات لشخص أو عدة أشخاص،مراكب كبيرة ويختات، لنقل السلع وأخرى للسياح ،ضفادع لنقل الأتربة والأحجار.شراغيف بالمئات من مختلف الأصناف الحجم الصغير والمتوسط والكبير، لمختلف الرياضات المائية ،وأنت ذاهب إلى واوزغت من بين الويدان تبدوا لك الضفادع والشراغيف بالمئات متعطشة للماء، وأخرى في مراسي بنيت لاستقبال مختلفها وسط الماء وحسب بعض السحرة والمنجمين بالمنطقة فهده الضفادع وهده الشراغيف تكترى للسياح والزائرين والباحتين عن الترفيه وأنها تدر أرباح وأرباح، يتطلب ركوب شرغوف صغير من البلاستيك مثلا 100درهم، بشكل عام البحيرة لهم . أما الخنازير فبعد فِعْلة الجيل القديم البرية منها وسط حقول الناس وبساتينهم وبعدما ظهر أن مفعولها ضعيف ظهرت بالضفاف خنازير - الجيل الجديد فولاذية ، قوية المفعول ، الصّح بالبنزين- عبارة عن نقارات وزواحف وعقارب لايسمع إلا هديرها متسلقة الجبال تتبعها عشرات الخنازير الناقلة، وأخرى رافعة للأحجار والأتربة يشاع أنهم يبنون وسط الجبال اقامات وفنادق، وأنهم أحاطوا بالبحيرة من كل صوب. الرأي العام يتساءل: هل المشرع اغفل هده الأصناف من المراكب والدراجات والسفن والمراسي المشيدة المستغلة للبحيرة والمدرة لأرباح، من الالتزامات الواجبة؟ هل هذا تشجيع للاستثمار حين لا يؤدى المستثمر ولو مليم؟ ما موقف المسؤولين القانونين دوي واجب الاستخلاص والأمر بالفعل؟ .كما أن المجتمع المدني والفقراء الصيادة مستاءون من هؤلاء لما يسببونه من تدمير للبيئة برا وماءا ، وتشتغل 99٪ منهم في اوراش للبناء بدون تغطية صحية والحد الأدنى للأجور، وتحديد لساعات العمل ، وتسجل وسطهم حوادث للشغل ويسكتون مخافة من فقدان الوظيفة، ...وغالبية الأشغال التي يقومون بها شاقة. المجلس الجماعي في الغالب يتفرج كعادته ،وأحيانا يؤدي لهم خدمات يعتبرها مجانية وللمصلحة،يفلت منها بأعجوبة كما حدت مع مشكل إفراغ التراب وسد بين الويدان.