ترتبط جماعات أيت مازيغ و تيلوكيت و تبروكت و أنركي بالعالم الخارجي عبر ممر بري وحيد هو قنطرة ايت ايسيمور المشيدة منذ الخمسينيات من القرن الماضي.و اليوم اصبحت هذه القنطرة عاجزة عن الاستمرار في القيام بمهمتها بسبب انتهاء صلاحيتها و بسبب الاضرار و التلف الذي لحقها من جراء الاستعمال المكثف لاصحاب الشاحنات الثقيلة المحملة بالمعادن المنقولة من ضواحي تيلوكيت الى الدارالبيضاء و التي يملكها بعض الخواص. القنطرة اللآن مهددة و حياة المواطنين مهددة أيضا.و كإجراء وقائي عمدت الجهات المختصة الى إغلاق هذا المعبر في وجه الناقلات التي تتجاوز حمولتها 2 طن. الاغلاق تسبب في ارتفاع أسعار كل المواد التي يحتاجها المواطنون.(المواد الغذائية و مواد البناء ...)و هو ما زاد من معانات الساكنة القروية بهذه الجماعات. و لرفع الحيف المسلط عليهم تحركت الساكنة بهذه الجهة منذ شهر فبراير الماضي ووُعدت بإصلاح القنطرة و استعمال قارب أو عبارة تعمل ببحيرة بين الويدان لنقل الشاحنات و السلع من واويزغت الى الجماعات القروية المتضررة. إلا أن السكان فوجئوا بارتفاع الاسعار في اسواق و دكاكين أيت مازيغ و تيلوكيت و تبروكت في غياب أية مراقبة من الجهات المعنية. إن سكان جماعات أيت مازيغ و تيلوكيت و تبروكت و أنركي يلتمسون من السيد وزير التجهيز الانتقال الى المنطقة و الوقوف على المخاطر الحقيقية التي تهدد السكان،و الحيلولة دون تكرار ما وقع في منطقة أنفكو بإقليم خنيفرة. علي علام - أيت مازيغ إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل[/align]