بين الويدان : تلزاط وايت الطالب علي .. التنمية الشريرة. وطاوي ثلاث عاصب البطن مرمل *** بتيهاء لم يعرف بها ساكن رسما آخى جفوة فيه من الإنس وحشة *** يرى البؤس فيها من شراسته نعما بوجوه شاحبة، وأفواه عطشى ، بمعاولهم القديمة والثقيلة ، وفي حرارة - السْمايْم - في شهر رمضان المبارك. وبعزيمة الأبطال تحدوا الطبيعة والتشكير ألتشاركي، والوعود العرقوبية للسلطة والجماعة المحلية لبين الويدان . خاصة ، نظموا أنفسهم بعيدا عن غوغاء الجمعيات التنموية وزبانيتها، ضحوا بما جمعوه من أموال من فلاحتهم وما خزنوه لوقت الشدة حيث البقاء لدوي النفوذ، استغنوا عن شهوات رمضان و تفانوا في جمع المساهمات والتبرعات في موسم فلاحي أشبه بالقحط،، جمعوا مستحقات آلة الحفر - التراكس - الباهظة والمكلفة 350 درهم للساعة تضاف إلى المبلغ الزهيد الذي رصدته جماعة ايت وعرضة والدي أوصل المسلك فقط إلى نصف دوار ايت الطالب علي وطار ... اكتفى البعض منهم بمائدة إفطار بسيطة -بلقوز - كِكْر - شاي حسان - مياه صفراء حمراء ..... بالمقابل تمكنوا من شق شبه طريق مسلك جبلي ممتد على طول 10كلم تقريبا متفرقة لفك العزلة على أنفسهم، بربط دوا رتلزاط مع دوار - ايت الطالب علي - التابع لجماعة ايت وعرضة ومنه في اتجاه ايت وعرضة حيث الطريق الرئيسية في اتجاه افورار . ولهدا المسلك أهمية كبرى في الربط وفك العزلة واجتناب واد –ا نفك الدي خلف في السنة الماضية قتيلين ، وتعطل انجاز القنطرة عليه و التي دشنها السيد العامل ورصدت لها جماعة بين الويدان ميزانيتها مند دورة ابريل الماضية لكن لا شيء وقع تحث مبررات ديماغوجية رائجة . وأيضا تفيدهم لقضاء مآربهم ، والوصول بسرعة إلى بناية مستوصف ايت وعرضة الأقرب، كما انه سيمكن إدارة المياه والغابات خاصة وباقى المصالح الأخرى من التدخل السريع واستباق الكوارث في مجال غابوى غني وهو ما تؤكده المبالغ الصافية التي سيجنيها الخروبيون الدي فوث لهم مشروع جمع الخروب هده السنة ضدا على إرادة المنتجين وتعاونيتهم، ويؤكده التنوع البيولوجي الدى تزخر به المنطقة ، ونحن على أبواب موسم الصيد . كما يمكن من الوصول إلى موارد أخرى خاصة الرمال الحجرية والاثربة المتنوعة والأحجار ، والمزارات المتعددة وهو مدخول إضافي للساكنة يقيهم من شر الهجرة ،ويوفر فرص للشغل . تحولت ايت الطالب على إلى ورشة عمل لشق المسالك خاصة لدى المتضررون القاطنين بالأطراف "فراح ، غزاوي، حمداوي، بضاوي ، حفيظ ..ايت حبيبي.....إن مثل هده التنمية لا يمكن وصفها إلا بالتنمية الشريرة لما تسببه من إحراج للضعفاء وما تحدثه من ثقل وهي عمل شاق .. كما انه لا يمكن للمواطن أن ينوب عن الدولة ومصالحها ويشق الطرق ويبنى المستوصفات ...... في الوقت الدي نجد أن سيارات الدفع الرباعي تستعمله أكثر من المواطنين الدين شقوه خاصة في موسم القنص ،وهل صعب على الدولة ان تشق المسالك؟ أم ان الخلل يكمن في تخليها عن مسؤوليتها –رفعت أيديها – وأعلنت انسحابها تاركة المجال لبسطاء يجدون صعوبة في الحصول على لقمة. هده هي التنمية الشريرة التي تجعلك تشتغل بالمجان وتتسوق بالمجان وتجعلك مهذب و جعلت فريق عمل الأربعاء الأخير من الافطاروالمكون من 6افراد يشربون 70 لتر من الماء في 5ساعات من العمل ..انه رقم قياسي في تحدي الشمس. يا جماعة بين الويدان ارتاح ارتاح المواطنون سيشقون الطرق كما فعلوا سابقا وسيرسلونكم للحج للاغتسال ...... وأنهم يفكرون في الانسحاب من المهزلة المسماة الجماعة وديماغوجيتها ..... ناموا على أي جنب تريدون ... سلام سلام ... شلوم ...... عاشت التنمية -ديال فابور-