اصبح دوار سقاط مركز جماعة ايت عباس يعاني تهميشا وانحطاطا لم يسبق ان عاشه من قبل, فالزائر وعابر السبيل بمجرد ان تطأ قدماه هذه الارض السعيدة تشمئز نفسه ويعود ادراجه دون رجعة و ذالك لاسباب اذكر منها على سبيل المثل لا الحصر : - الحالة المتردية للطريق الرابطة بين وانسور و المركز المذكور فقد اصبحت كلها حفرا والمجلس لا يهمه الا الصفقات و تعداد الدراهم عن مقلع الرمال. - غياب المادة الحيوية الاساسية للحياة فالماء الصالح للشرب منعدم في المركز فاذا زرت سقاط فما عليك الا شراء ماء معدني قبل الوصول اليها. - شبه غياب الطاقم الطبي المسؤول عن المنطقة فبعد ان كان المركز يتوفر على 3 ممرضين في التسعينات لينخفظ العدد الى ممرضين و طبيب في بداية الالفية اصبح لا يتوفر الا على ممرض و طبيب غير مقيم مقابل كثافة سكانية لا يستهان بها. - انخفاظ عدد الموظفين بمقر الجماعة فاذا زرته فلا تجد الا موظفين اوثلاث. - تدني المستوى التعليمي بالمنطقة وذلك راجع الى كثرة التغيبات و غياب المراقبة و التاخرات الدائمةبالاضافة الى ضعف اهنمام الساكنة بتعليم ابنائهم. - تنامي ظاهرة التعاطي الى المخدرات و خاصة {الحشيش و الماحيا} - تناثر الازبال في كل مكان و خاصة السوق الاسبوعي. وهذا ناتج عن - غياب الاحساس بالمسؤولية لدى اعضاء المجلس الجماعي الذين لا يهمهم سوى الولائم و المهرجانات و الصفقات المربحة و الاقامة ب الفنادق الفخمة على حساب الميزانية . - كون جل الاعضاء ان لم اقل الكل غير مقيمين بالمنطقة وحتى ان حضروا فجابها الله كاينة {السيارة} - استفحال ظاهرة الفقر بين صفوف المواطنين. -اهتمام الاعضاء بقضاء المصالح الشخصية