هدد سكان جماعة الوردزاغ، تقدر ساكنتها ب 20 ألف نسمة، بخوض أشكال نضالية غير مسبوقة، سواء بالوردزاغ أوتاونات أوحتى إذا تطلب الأمر بمقر الوزارة بالرباط، في حالة استمرار تدني الخدمات الطبية بالمركز الصحي الكائن بالجماعة. وفي السياق ذاته، استنكر السكان في عريضة لهم تحمل 252 توقيعا غياب طبيب قار بالمركز، وتناقص عدد الأطر الصحية الذي أصبح لا يلبي الاحتياجات المتزايدة لساكنة المنطقة. وأكدوا في العريضة ذاتها، حصلت التجديد على نسخة منها، أن تدني الخدمات الصحية، بات يطرح مشاكل عويصة لساكنة المنطقة، وكذا ساكنة الجماعات المجاورة (جبابرة - كلاز- كيسان) التي تتردد هي الأخرى على هذا المرفق الصحي للاستفادة من العلاجات الطبية.وأوضحوا أن المركز الصحي بالوردزاغ كان يتوفر في وقت سابق على طبيبين وعلى عدد لا بأس به من الممرضين، غير أنه في الوقت الحالي بسبب التحاق طبيبة بزوجها بمدينة مكناس، وترقية الطبيب الرئيس للمركز الذي أصبح يشغل مهمة رئيس المصالح الصحية القروية المتنقلة بمندوبية الصحة بتاونات، وإحالة عدد من الأطر الصحية على التقاعد، لم يعد المركز يتوفر على البنيات الأساسية للتطبيب، باستثناء 5 ممرضين لساكنة تقدر ب 20 ألف نسمة. ويضطر السكان حاليا إلى التنقل في ظروف صعبة إلى مدينة تاونات أو بلدية غفساي للتداوي.