التمس مواطنون من سكان مركز سيدي اسماعيل من عامل إقليمالجديدة وكذا وزير الداخلية ووالي جهة دكالة/عبدة التدخل من أجل رفع ما وصفوه بالضرر والتهميش الذي تعيشه قريتهم، وذلك لعدم توفر هذا المركز على مصالح إدارية ومرافق اجتماعية لخدمة المواطنين، مستشهدين في رسائل مرفوقة ب90 توقيعا توصلت التجديد بنسخ منها، بمثال دائرة سيدي اسماعيل التي يوجد مقرها بأحد أولاد افرج والمحافظة العقارية التي يوجد مقرها بخميس الزمامرة، وأضاف السكان في رسالتهم أن المركز يفتقر إلى القباضة والمكتب الوطني للماء والكهرباء، إذ يضطر سكان المركز والجماعات الأربع التابعة لدائرة سيدي اسماعيل إلى التنقل إلى الجديدة وسيدي بنور والزمامرة وأحد أولاد افرج لقضاء مصالحهم، مما يضاعف مصاريفهم ويهدر أوقاتهم. ويتحسر السكان في رسالتهم على وضعية هذا المركز القديم بالرغم من موقعه الاستراتيجي كملتقى للطرق يربط بين الشمال والجنوب، ويفوق عدد ساكنته الثلاثون ألف نسمة، لكنه - يقول السكان خ لم يعرف أي نمو اقتصادي ويعاني نقصا في المرافق الثقافية ومركز للتكوين المهني وفضاءات الترفيه والمساحات الخضراء. واستنادا إلى الرسالة، فإن الفراغ وغياب هذه المرافق يدفع بشبان المنطقة إلى الارتماء في أحضان المخدرات، ومن ثم تتزايد وتيرة السرقات والجريمة وغيرها من الانحرافات الأخلاقية، كما أن المركز يفتقر إلى قنوات الصرف الصحي ويعاني من ضعف الإنارة، وأشارت الرسالة كذلك إلى وضعية المستوصف الوحيد بالمركز الذي يعاني نقصا حادا في الأطر والتجهيزات الضرورية وكذا إلى المكتبة الجماعية التي قالوا بأنها مغلقة منذ تأسيسها، وقال السكان إن الأمطار الأخيرة تسببت في انتشار البرك المائية والأوحال، مما حرم أبناءهم من التمدرس في غياب قنوات الصرف الصحي.