داهم عناصر من القوات المساعدة والشرطة ومسؤولون من السلطات المحلية، صباح أول أمس الثلاثاء، حيا سكنيا بمدينة المحمدية، كانت قد تجمهرت داخله المئات من الساكنة، احتجاجا على محاولة نصب رادار فوق سطح أحد المنازل لما يشاع من أنه يتسبب في أضرار صحية، وتعرض العديد من المتجمهرين لاعتداءات مختلفة من طرف الجهات المتدخلة التي تلقت أوامر بتفريق الساكنة، وإبعادهم عن المنزل الذي انطلقت فوق سطحه عملية نصب الرادار، وعلمت «المساء» من مصادرها أنه ما إن توقف المكلفون بنصب الرادار أمام المنزل المعني، حتى خرجت معظم أسر الحي تندد بالعملية، ورددوا شعارات تعبر عن استيائهم من عدم استجابة السلطات المحلية والقضاء لشكاياتهم. وكان سكان حي الحسنية واحد قد وضعوا شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية المحلية، وعامل عمالة المحمدية، توصلت «المساء» بنسخة منها، يطلبون من خلالها التدخل من أجل رفع الضرر الذي سيلحقهم من جراء نصب أحد سكان الحي لرادار (شبكة الهاتف) فوق سطح منزله، وتشير الشكاية المرفوقة ب53 توقيعا إلى أنه إذا تمت العملية فستزيد من متاعبهم الصحية.