ساكنة ومتاجر تعيش زمن الفوضى والعشوائية في عز رمضان والصيف تعيش بعض أحياء بلدية ازيلال ومعها المتاجر والمقاهي منذ دخول موسم الصيف و شهر رمضان الكريم ،محنة حقيقية مع انقطاعات المتكررة للكهرباء في ظل الانقطاعات المتكررة بسبب اعطاب مزمنة يعرفها القطاع منذ سنوات ويسبب خسائر فادحة في التجهيزات وممتلكات الإنسان وخاصة منها التلفاز وآلات التبريد والمكيفات الهوائية والفرن .....الخ وحسب الموقعين في رسالة موجهة إلى السلطات الإقليمية وإدارة مكتب الكهرباء بازيلال والمدير العام للكهرباء توصلت "البوابة"بنسخة منها ،وصفت بخسائر فادحة تصل إلى الملايين ولكن يقابلها صمت المسؤولين ،ويدفع هذا الوضع ساكنة ازيلال التي تقدر ب 20.000 نسمة ،إلى آن الاستعانة بالقنديل والشمع والبوطاكاز ، وهو ما يكلف العائلات ميزانيات باهضة لا يمر يوم على سكان بلدية ازيلال ، دون التحدث عن الانقطاعات المتكررة للكهرباء والخسائر في التجهيزات والآلات الالكترونية في الوقت الذي توقع الجميع أن المكتب الوطني الكهرباء في سياسته الجديدة سيجعلهم يتنفسون الصعداء، و سيرحمهم من ويلات التسيير العشوائي و التلاعب ، لكن شيئا من ذلك لم يتحقق، فلم يتم استبدال الصديق إلا بأقبح منه، وفي الأيام الأخيرة والصيف الحار وتزامنه مع رمضان الابرك أصبح السكان في ظلام دامس كل يوم ، وهذا خير دليل على استهتار مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء في حياة الإنسان، يقول صاحب محل تجاري أننا نعاني الأمرين من انقطاعات المتواصلة للكهرباء وكذا ارتفاع المهول للفاتورة للكهرباء التي تحمل أرقاما قياسيا في غياب الجودة واثمنة معقولة ،أم تفكير في احتفال أو إقامة مناسبة أو مأدبة عشاء أو حفل زفاف وخصوصا مع عودة المهاجرين إلى دوؤيهم فهي من المستحيلات ،ويتسال السكان لماذا تكرر الانقطاعات ونحن في عز الصيف ورمضان