تشتكي ساكنة حي المزار التابع للنفوذ الترابي لبلدية أيت ملول من الأضرار التي تتكبدها نتيجة الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي والضعف المستمر له داخل الأحياء والمنازل، الشيء الذي نتج عنه خسائر مادية فادحة بفعل إصابة مجموعة من التجهيزات الإلكترونية المنزلية إضافة إلى العديد من الآلات الكهربائية المستعملة في مجموعة من الأوراش المهنية. وتحمل الساكنة المسؤولية الكاملة في الخسائر التي يتكبدونها بشكل مستمر للأسباب المذكورة إلى الجهات المعنية والمسؤولة ، والتي لم تبدي أية إجابة أو تدخل حيال الشكاية الموجهة بإسم الساكنة للمكتب الوطني للكهرباء من أجل رفع الأضرار عن الساكنة ووضع حد لمعاناتها، المتمثلة في تذبذب قوة التيار الكهربائي التي تسجل خلال اليوم الواحد ضعف كبير قبل أن تعود بدرجة عالية مفاجأة. وقد اعربت الساكنة في هذه الآونة الأخيرة عن إستيائها وتذمرها الكبيرين جراء المشاكل المتكررة، مطالبين الجهات المسؤولة بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لمشاكل الساكنة قبل تطور الأمور إلى مالا يحمد عقباه بعدما ضاقت الساكنة ذرعا من معاناتها المستمرة والأعطاب التي لحقت جل التجهيزات والآلات الكهربائية، أضحت على إثرها الحياة اليومية للساكنة غير سليمة نتيجة عدم إستقرار التيار الكهربائي على وضع معين.