تصوير : مراد ميموني شب عصر اليوم الجمعة 26 مارس الجاري، حريق بإحدى المنازل الكائنة بحي جعدار التابع للنفوذ الترابي لجماعة بني بويفرور بإقليم الناظور، بفعل تماس كهربائي بالطابق الأول للمنزل ذاته نتجت عنه خسائر مادية هامة في حين لم تسجل أية إصابة بالحروق لدى أفراد العائلة القاطنة بالمنزل وقد اكد شهود عيان أن الإصلاح الذي كان يشهده التيار الكهربائي بالحي المذكور يعد السبب الرئيسي في إندلاع النيران عقب التماس الكهربائي الذي حدث في غفلة من الجميع خاصة العائلة القاطنة بالمنزل التي كان يتواجد أفرادها لحظتها بالوجهة المعاكسة إلى حين إنتباههم إلى الدخان الكثيف المنبعث من مختلف مرافق المنزل، بعدما تمكنت ألسنة النيران من الإنتشار بشكل سريع إلى داخل المنزل، حيث آتت هذه الأخيرة على مجموعة من التجهيزات الهامة إضافة إلى الأبواب والنوافذ التي تحولت إلى رماد في لحظة وجيزة بفعل قوة النيران التي خلفت حالة من الذعر والهلع لدى قاطني المنزل والساكنة المجاورة وعقب وقوع الحريق حل رجال المطافئ على متن شاحنة الإطفاء التابعة لمصلحة الوقاية المدنية بالناظور، بعدما كانت الساكنة قد باشرت بوسائلها الخاصة محاولة الإطفاء، حيث أسفر التدخل عن من طرف عناصر الوقاية المدنية عن السيطرة عن الوضع ومحاصرة النيران قبل إمتدادها إلى مرافق أخرى وتجنب حصيلة كارثية وقد سجل خلال الحادث الذي شهد حضور عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز أزغنغان، قصد المعاينة مشادات كلامية بين أحد المقربين من العائلة المتضررة مع عناصر الوقاية المدنية من جهة وبين الزميل الإعلامي مولاي رشيد زناي وأحد عناصر الدرك الملكي من جهة أخرى إلى حين تهدئة الأوضاع وعودة الأمور إلى نصابها وقد حملت الساكنة المجاورة لموقع الحادث، مسؤولية الحريق للمكتب الوطني للكهرباء الذي لم يتخذ الإجراءات الضرورية المعمول بها في إطار الإصلاحات المذكورة وتوخي الحذر إضافة إلى ضرورة إخبار الساكنة المعنية قصد إتخاذ الإحتياطات اللازمة، مطالبة في ذات الآن بتحمل المكتب المذكور للخسائر المادية الناجة عن الحريق المذكور