عبر العديد من سكان بلدية سيدي رحال بإقليم قلعة السراغنة عن تدمرهم الكبير واستيائهم العميق جراء غلاء فواتير الكهرباء، حيث تلقى عدد من أهالي البلدة باستغراب كبير فاتورات الشهور الماضية والتي تراوحت معظمها مابين 250 درهم إلى 1500 درهم في الوقت الذي دأبوا فيه على تأدية 60 إلى 150 درهم بشكل منتظم خصوصا وأن ظروفهم المعيشية لاتسمح لهم بتحمل المزيد من النفقات في ظل الارتفاعات الصاروخية للمواد الغذائية وتدهور قدرتهم الشرائية . وللإشارة فقط فمدينة سيدي رحال تعرف انقطاعات متكررة للكهرباء بدون سابق إشعار الشيء الذي يتسبب في خسائر مادية فادحة للسكان(تلف الآلات الكهربائية المنزلية...) وكذا أصحاب المتاجر(ضياع السلع...)، والغريب في الأمر أن هذه الأخيرة تتكرر لما يزيد عن 30 سنة ولا من يحرك ساكنا. فهل سيتحرك المكتب الوطني للكهرباء ؟؟؟؟......الأيام والشهور المقبلة هي الكفيلة بالإجابة.