واولى : جمعية اسمسيل نوامنتنظم المهرجان الثقافي والسياحي الاول تنظم جمعية اسميل نوامن للتنمية الاجتماعية والثقافية والبيئة ايام 17-18-19شتنبر 2010 المهرجان السياحي و الثقافي الأول لبلدة اسمسيل نوامن. الذي اختار ت له شعار '' العمل الجمعوي قاطرة لتنمية المنطقة \" . ويعتبر هذا المهرجان أول مبادرة ثقافية تواصلية جادة ومتنوعة على صعيد جماعة واولى تسعى من خلالها هده الجمعية الفتية بتعاون مع مختلف الجهات الرسمية والمدنية، إلى المساهمة الفعلية في تفعيل المشهد الثقافي المحلي وإنعاشه. وقد اكد رئيس الجمعية محمد ازريت لبوابة ازيلال اون لاين ان قرية اسمسيل نوامن ستكون على احدث وارقى المستويات والتي من شانها ان ترسم الفرحة والبهجة في نفوس اهلها البسطاء وجميع الدواوير المجاورة عموما . مشيرا الى ان ادارة المهرجان جاهزة لتدشين فعالياته في 17-18-19 شتنبر 2010 واعدا اياه بفعاليات مميزة وفريدة في النشاطات الفنية والثقافية والبيئية مشيرا بان السياحة الجبلية تمثل لبلادنا موردا اقتصاديا مهما , لافتا الى ان هدا المهرجان السياحي والثقافي الاول بالمنطقة حدث تاريخي بالنسبة لهده المنطقة التي تزخر بمؤهلات سياحية وبموروث تقافي متجدر في القدم , معربا في نفس الوقت بما تختزنه المنطقة من مقومات سياحية وحضارية وامكانيات من الممكن تسويقها داخليا بما سيساهم في تنشيط العمل السياحي ولاقتصادي بالمنطقة وبما سوف يمهد لفتح ابواب لجدب الزوار لتعريف بالمنطقة مستقبلا . للاشارة فان ايام هدا المهرجان سوف يشهد الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية والبيئية ، وفن التبوريدة التي تتميز بها المنطقة وتتحدد أهم أهداف المهرجان كما يأتي: -- ملء الفراغ الثقافي الذي تعاني منه المنطقة ، لا سيما في موسم العطلة الصيفية، وخلق متنفس ثقافي وترفيهي وتواصلي، سواء للساكنة المحلية أم لأفراد الجالية الذين يتوافدون بشكل مكثف على المنطقة في يوم عيد الفطر لصلت الرحم بين دويهم -- رد الاعتبار للمشهد الثقافي المحلي عن طريق الكشف عن الإمكانات التي تنطوي عليها المنطقة، مع الاعتراف الفعلي بعطاءات أبناء المنطقة وإنجازاتهم في مختلف الميادين الثقافية والرياضية. -- استقطاب مكونات المجتمع المدني المحلي، من جمعيات ثقافية ورياضية ونسوية وتنموية، وإشراكها الدائم في المخطط الثقافي والتنموي المحلي. -- الانفتاح اللازم على أفراد الجالية المنحدرة من منطقتنا عن طريق ربطها بجذورها الأصلية،والتحسيس بدورها المرموق في خدمة الواقع المحلي وتنميته.