انطلق اليوم 23 يوليو مهرجان ابزو الثالث بشعار فضفاض : الجلباب البزيوي موروث ثقافي و رافد تنموي ، في حين انه أساس التنمية المحلية إلا انه لم يعرف أي اهتمام سواء بالنسبة له كنسيج اوكموروث ثقافي ،او بالنسبة للمشتغلات به،فاغلب الإنتاج يأتي من الدواوير المجاورة لابزو لكن تم تهميش هذه الدواوير ، بل تم إهمالهم وتم التركيز فقط على مركز ابزو، فالملاحظة الأولى للبرنامج يوحي بالتفرقة بين ابزو كمركز وباقي الدواوير ، فالسهرات المبرمجة في التاسعة ليلا تهم فقط سكان المركز نظرا لقربهم من منصة السهرة ومن بيوت المسؤولين على المهرجان وعائلاتهم فهل يمكن لساكني الدواوير البعيدة الاستمتاع بهذه السهرات؟؟ ثم ان الفنانين المبرمجين في المركز اقل من واد العبيد ، مثلا في منصة ابزو أولاد البوعزاوي أما في واد العبيد اوركسترا عبد الرزاق ابزو ، في ابزو الفنان الشهير الحسني في امداحن فرقة بني حسان، لماذا هذا التهميش داخل منطقة تعرف أصلا التهميش ؟؟ كما ان المهرجان عرف في يومه الأول بعض الظواهر التي لم تكن في منطقة ابزو : كالسرقة إذ سرقت دراجة هوائية في فضاء امزاورو، والتبرج والدعارة والسكر في شهر شعبان ، فمن ينقد هذه الأمة من الظلال يا مسؤولي هذه البلدة ،الم يكن من الأفضل والأحسن استثمار 30 مليون سنتيم في أمور تنفع منطقة ابزو وفقرائها ، في مد الطرق وفك العزلة عن المواطنين ،في تزويد الناس بالماء الشروب ،الكهرباء....