اتصل بنا العديد من سكان مركز واد العبيد إمداحن جماعة ابزو إقليم أزيلال والذين عبروا عن تدمرهم وسخطهم لإقدام شركة الستيام على إغلاق الوكالة التي افتتحواها بالمنطقة لأسباب واهية، بل يشتم من هذا الإغلاق المفاجئ رائحة صفقة مشبوهة لنقلها خارج المركز وبالضبط إلى إحدى محطات الوقود والبعيدة عن المركز والتي تحولت بقدرة قادر إلى محطة طرقية رغم بعدها عن المركز وما قد يتعرض له المسافرون من متاعب كالتنقل من محطة الوقود إلى المركز والذي يبعد عنها بحوالي كيلومترين وبالخصوص خلال الليل وحرمان المسافرين من قضاء جل حاجياتهم حيث يجدون أنفسهم مجبرين لاقتناء وشراء ما توفره المحطة، مما يدفع العديد من المسافرين إلى الانزواء داخل الحافلة طيلة مدة التوقف "القسري" للحافلات وتواصل رحلتها من وسط المركز مخلفة تنمية "تلوثية" فقط. هذا وقد استبشر السكان خيرا عندما تم فتح وكالة شركة ستيام خلال شهر يوليوز خاصة وأن الشركة من جهة لن تنزلق من وراء مصالح ضيقة بل همها الراحة للزبناء وكذا الرفع من المداخيل إضافة إلى كون مركز واد العبيد ونظرا لموقعه وسط العديد من المداشر والجماعات والدواوير والذي ساهم في الرفع من نشاط الشركة إلى على مستوى عدد المسافرين أو المداخيل بما في ذلك النقل الدولي، إضافة إلى كون المركز يوفر كافة الشروط الأمنية حيث لا يبعد مركز الدرك الملكي عن المقر الذي افتتحت به الوكالة سوى ببضع خطوات، إضافة إلى توفر الإنارة والمتاجر والمنازل. فمن يا ترى وراء هذا الإغلاق المفاجئ، يتساءل سكان المنطقة! ومن ضد مصلحة السكان والشركة على حد سواء؟! أسئلة موجهة للقيمين على شركة الستيام حتى لا تتحول إلى أداة لتكريس المنافسة غير الشريفة وآلة للمساهمة في إقبار التنمية المحلية لمنطقة برمتها إرضاء لمن يريد الحصول على مأدبة أكل بالمجان عن كل توقف أو 50 درهما كإتاوة.