في موكب من السيارات جاب مركز جكاعة مولاي عيسى بن ادريس با يت اعتاب، و اتجه نحو ايت وابيت ثم امين تغوني، احتفل السيد عزيز بويحيا صحبة مناصريه و مسانديه بإسقاطه لأحد صقور المجلس القروي بايت اعتاب السيد محمد بنمنصور بعد سنوات اعتلى فيها عرش كرسي المستشار الجماعي المؤثر في مختلف القرارات و المشاريع... و ذلك يوم الأحد 27 يونيو 2010 مساء . و تأتي هاته الخطوة بعد تنفيذ و تبليغ السلطة ممثلة في السيد القائد و بحضور رئيس جماعة مولاي عيسى بن ادريس الحكم القضائي الصادر عن المجلس الأعلى للقضاء يوم 29/04/2010 و المؤيد للحكم الاستنافي الصادر يوم 15/11/2010 و كذا الحكم الابتدائي الصادر يوم 29/06/2010 ، و الذي بقضي بإلغاء انتخاب السيد محمد بنمنصور مستشارا جماعيا عن الدائرة الانتخابية 15 ، و إعلان السيد عزيز بويحيا عن حزب اليسار الاشتراكي الموحد مستشارا للدائرة المذكورة، حيث تبين للقضاء أن الأوراق التي اعتبرت لحظة الفرز ملغية ليست كذلك، و عددها ستة: اثنتان للسيد محمد بنمنصور و أربعة للسيد عزيز بويحيا . و بالتالي اصبح عدد الأصوات 93 للأول و 95 للثاني. هذا و قد حجت جماهير غقيرة لبيت السيد عزيز بويحيا لتقديم التهاني و التبريكات بهذه المناسبة، خاصة و أن الانتصار جاء في مواجهة احد الصقور التي خبرت العملية الانتخابية و تكتيكاتها باستعمال حميع الطرق بما في ذلك استعمال المال و غيرها.... على الرغم من كون المطاح به لا يتوفر على مستوى دراسي، لكن التجربة و الحنكة علمته الكثير، إلى الحد الذي قال احد هم بعد ان جُوبٍه بأن السيد بنمنصور امي : "" انا لي أُمِّي .. أو هو لي قاري ما شي حنا..."" نتمنى ان تساهم هاته الطاقات الشابة الصاعدة في تغيير وجه الخريطة السياسية للمجلس، بل و عقلية التعامل مع مصالح العباد، آملين ان تتحقق الكثير من المصالح التي لا زال سكان ايت عتاب المركز في حاجة إليها خاصة قنوات الصرف الصحي و تهية مركز الجماعة المعروف بالكراج.