أيت عباس : ما الأسباب الحقيقية وراء عزل عون سلطة "ترارين"؟ انطلق مسلسل المسيرات الإحتجاجية ضد عون سلطة بتيرارين بجماعة أيت عباس منذ أكتوبر 2009 كانت إلى مقر قيادة أيت امحمد و مقر عمالة إقليم أزيلال، هذه المسيرات تلتها ردود و بيانات توضيحية من الجهات الموالية للمقدم تفند مزاعم المحتجين و توضح الأسباب الحقيقية وراء المسيرات ضد عون السلطة ، خلاصتها صراعات انتخاباوية محضة. إلا أن المحتجين أبانوا عن إصرارهم المضي في نضالهم الى حين توقيف العون. حيث أكدوا أن المقدم يسير ضد التيار ويعرقل أنشطة الجمعيات كما يحرض الساكنة ويعبؤهم لمقاطعة العمل الجمعوي وعدم المساهمة في المشاريع المنجزة في هذا الإطار . -كما يرفض تسليم بعض الشواهد الإدارية لبعض من الساكنة لأسباب انتخابوية لها علاقة بسقوط ابنه في الانتخابات الفائتة. - بالاضافة الى خروقات فيما يخص الدقيق المدعم و التلاعب بالمواد الاستهلاكية الممنوحة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن في شهر رمضان. ناهيك عن الاستفزازات اليومية للساكنة وعدم احترامه للمهام الموكولة إليه بمقتضى القانون. ﺁخر هذه المسيرات ضد العون كانت في 07 يونيو2010، تأكد خلالها للمحتجين أن عون السلطة بتيرارين تم عزله بقرار عاملي. و رغم ذلك تشكك عدد من منظمي المسيرة في قرار العزل بدعوى أن المعني بالأمر لازال يزاول مهامه بمساندة ودعم القائد بمركز أيت امحمد، و تبين ذلك من خلال إحدى اللافتات المستعملة في الإحتجاج مكتوب عليها عبارة : "كفاك يا قائد قيادة أيت امحمد من تغطية الشمس بالغربال". إلا أن التساؤل يبقى مطروحا حول الأسباب الحقيقية الكامنة وراء عزل عون السلطة هل هي سلوكاته و شططه في استعمال السلطة أم إرضاء للمحتجين و تهدئة للوضع؟؟.