قال محمد أوجار القيادي في التجمع الوطني للأحرار إن حزبه سيخرج إلى المعارضة إذا أخلت الأغلبية بواجب دعمها لمرشحها في انتخابات رئاسة الغرفة الثانية، وكشف في برنامج تيارات التي استضافه أول أمس أن حزبه دعا الوزير عباس الفاسي إلى جميع الأغلبية بقصد التنسيق لانتخاب مرشح التجمع والأغلبية السيد المعطي بن قدور، لكن الوزير الأول يقول أوجار لم يستجب أو لم يرد ذلك على حد تعبيره، واعتبر القيادي التجمعي أن انتخاب بن قدور سيكون المحك الحقيقي للأغلبية، وأشار إلى أن حزبه اجتمع بجميع مستشاريه، وأنه مصمم على التصويت لصالح مرشح الأغلبية. وكشف أوجار في نفس البرنامج عما أسماه بلقاءات استكشافية مع الاتحاد الاشتراكي؛ تهيئا لتشكيل قطب ديمقراطي حداثي إلى جانب الأصالة والمعاصرة، ورفض الكشف عن طبيعة ما دار في هذه اللقاءات ومن حضر فيها؛ معتبرا أنه من السابق لأوانه الحديث في هذا الموضوع. وفي سياق تعليقه على تماهي صلاح الدين مزوار مع الأصالة والمعاصرة بخصوص الموقف من العدالة والتنمية حسب التصريح الذي أدلى به لجريدة الشروق، أكد أوجار أن مواقف التجمع الوطني للأحرار لا تتقاطع مع مواقف الأصالة والمعاصرة بهذا الصدد. كما شن هجوما عنيفا على ظاهرة الاستوزار باسم التجمع الوطني للأحرار، معتبرا أن هذه النقطة إلى جانب الموقف من الأصالة والمعاصرة سبب قيام الحركة التصحيحية. كما انتقد أوجار سلوك بعض القيادات داخل التجمع الوطني للأحرار الذين أخرجوا ما دار في لقاء داخلي إلى معنيين حزبيين، مؤكدا أن هذا السلوك ليس من أخلاق الحداثة السياسية، كما اعتبر ترتيب الأصالة والمعاصرة لموقف سياسي انطلاقا من هذه الوشاية سلوكا منافيا للأخلاق السياسية. سكان بآيت عباس ينظمون مسيرة نحو عمالة أزيلال ضد رجل سلطة انطلق أزيد من ستين مواطنا من ساكنة آيت عباس الجبلية فجر يوم الاثنين 12 أكتوبر 2009 في مسيرة مشيا على الأقدام باتجاه عمالة أزيلال للاحتجاج ضد ما اعتبروه شطط مقدم بجماعتهم. وقال (ع.أ) من المحتجين في اتصال لالتجديد إن السكان انطلقوا في هذه المسيرة من أجل كرامتهم بعد أن ضاقوا ذرعا من تصرفات المقدم الذي أصبح شغله الشاغل هو حرمان السكان من وثائقهم وحقهم في الخدمات الإدارية بحجج واهية، وتعريض المواطنين إلى الإهانة والسب والشتم، ووصف المتحدث لالتجديد هذا التصرف بذي الخلفية السياسية بعد فشل ابن المقدم في الانتخابات الجماعية الأخيرة. وأكد المتحدث أن المواطنين راسلوا كل الجهات انطلاقا من القائد إلى عامل الإقليم منذ سبعة أشهر تقريبا دون أن يتلقوا أي رد، مما دفع السكان من دواوير امشاشتو وترارين وايت سليمان وآيت باعزيز وانشكى بجبال الأطلس الكبير، إلى الخروج في هاته المسيرة منذ الثالثة فجرا من يوم أول أمس الاثنين باتجاه عمالة أزيلال عبر الشعاب والأودية إلى أن بلغوا دوار تفانت، إذ استقلوا سيارات ترانزيت، ولم يصلوا إلى عمالة أزيلال إلا على الساعة 11 صباحا لإبلاغ تظلمهم. وعلمت التجديد من مصدر مطلع أن علي بويكناش عامل إقليم أزيلال استقبل خمسة من المحتجين واستمع إلى شكاويهم وسلموه نسخا من المراسلات والتظلمات التي سبق إرسالها في الموضوع، فوعدهم بويكناش بالتدخل في أقرب وقت ممكن لحل المشكل.