في الوقت الذي كانت فيه الساكنة تناشد الجهات المسؤولة لكبح جماح وخروقات التسير بالجماعة أدانت ابتدائية أزيلال رئيس جماعة تابية عبدالله أعلام بثلاتة أشهر حبسا نافدا وغرامة مالية قدرها ألفي 2000 درهم بتهمة النصب في حق المدعي محمد رامي وكان المشتكي تقدم بشكاية الى النيابة العامة هفادها أنه كان قد تلقى وعودا من طرق رئيس الجناعة المذكورة بتشغيل ابنم كسائق لسيارة الإسعاف مقابل مبلغ 10 الأف درهم بيد أن رئيس الجماعة لم يلتزم بوعوده للمدعي مما جعل الأخير بعد يأسه يطالب بالمبلغ الدي سلمه أياه والوتائق الخاصة بابنه ،ليقوم عبد الله أعلام ب‘رجاع الوتائق دون المبلغ المادي بدعوى أنه سلمه لأصحاب القرار من جهة أخرى تتساءل ساكنة جماعة تابية عن سر صمت عاما المنطقة عن الخروقات المتكررة التي يعرفها تسيير جماعتهم ،حيت رفعت شكايات وتقارير رفعت الى سلطات الوصاية ،تتمحورحول التلاعبات التي يعرفها تدبير الصفقات العمومية الخاصة بإنجاز المشاريع التنموية في الجماعة ، ووضع سيارة الإسعاف رهن أشارة جماعة فم الجمعة وحرمان ساكنة دواوير جماعة تابية من خدماتها ،وصرف أكتر من 120 مليون سنتيم لحفر بئر في دوار إكنشيشن مند 2006 في الوقت الدي لم تستفد فية الساكنة من قطرة ماء، وأمام هدا الضرر الدي لحق بهم تناشد ساكنة جماعة تابية جميع الجهاتالمعنية بالتدخل لوقف هده الممارسات الخارجة عن القانون , نقلا عن جريدة صوت الأقاليم العدد 20 /24 ماي 6يونيو 2010