في الصورة رئيس جماعة آيت مايت تقدم خمسة مستشارين بجماعة آيت مايت باستقالتهم من مهامهم كمستشارين بالجماعة إلى عامل الدريوش يوم الأربعاء 25 ماي، و من هؤلاء المستقيلين مستشارة عن اللائحة الإضافية التي كانت تشغل منصب النائب الثالث. و قد جاءت هذه الإستقالة، بعد تقديم المستشارين المذكورين عدة شكايات ضد رئيس الجماعة أحمد أوشن لمختلف الجهات المعنية، يتهمونه فيها بسوء تدبير الشأن العام للمجلس و خرق القانون بشكل سافر و متكرر و هدر المال العام و استغلال النفوذ عبر تكريس سياسة الغقصاء و التهميش للدوائر التي يمثلونها، خاصة بعد رفضهم للحساب الإداري لسنة 2009، حيث أن هذه الدوائر لم تستفد بأي شيئ مقارنة مع نظيراتها التي يمثلها مؤيدو الرئيس… كما يؤاخذ المستشارون المستقيلون حسب ما ورد بشكاياتهم رئيس الجماعة على تكريس ثقافة الرأي المنفرد في إتخاذ القرارات غير العادلة و غير المنطقية، من خلال القيام بممارسات تصنف في خانة التلاعب بالمال العام و من آخر هذه الممارسات اقتناءه لسيارة مصلحة بحوالي 34 مليون سنتيم عوض استثمار هذا المبلغ في ما يفيد ساكنة الجماعة كشراء سيارة الاسعاف التي تعد مطلبا حقيقيا لسكان المنطقة، و علما أن الجماعة تتوفر على سيارة مصلحة حديثة العهد. جدير بالذكر أن جماعة آيت مايت تعد من افقر الجماعات بالإقليم و بالمملكة ككل، لذلك فقد اعتبر هؤلاء المستشارون المستقيلون ان ما أقدم عليه رئيس الجماعة هو سلوك إستفزازي لمشاعر الساكنة التي تتطلع الى من يعمل على خلق مشاريع تنموية محلية ذات منفعة عامة على الجميع… من جهة أخرى تأتي استقالات نصف أعضاء مجلس الجماعة بعد أن أعياهم إنتظار أي رد فعل من الجهات الوصية خاصة بعدما أثبتت لجنة من قضاة المجلس الجهوي للحسابات وجود خروقات بتسيير المجلس… كما ان المستشارين يحملون قائد الكبداني جزءا كبيرا من المسؤولية بحكم انه يرفض حماية القانون و يساير رئيس الجماعة في كل قراراته و يطالبون عامل الدريوش باتخاذ الخطوات اللازمة ضده. المستشارون المستقيلون هم : محمد الحمديوي و حسن بوعزاتي و أمحمد أرخاوي و محمد القندوسي و سهام الرطبي