وضع خمس مستشارين جماعيين بأيت مايت استقالتهم لدى مكتب الضبط بعمالة أدريوش يوم 25 من هذا الشهر، من بينهم مستشارة عن اللائحة الإضافية كانت تشتغل نائبة ثالثة للرئيس أحمد أشن ، اضافة الى السيد محمد الحمديوي و حسن بوعزاتي و أمحمد أرخاوي و محمد القندوسي . وقد جاءت هذه استقالات الأعضاء ، بعد تقديمهم لعدت شكايات لدى المصالح المختصة ضد رئيس الجماعة – أحمد أوشن- بتهم سوء تدبير الشأن العام للمجلس و خرق القانون بشكل اعتبروه سافرا و متكررا و هدر المال العام و استغلال النفوذ عبر تكريس سياسة الاقصاء و التهميش للدوائر التي يمثلونها على عكس الدوائر التي يمثلونها مؤيدو الرئيس ، خاصة بعد رفضهم للحساب الاداري لسنة 2009 -المرفوض من قبل المجلس أيضا- . من جانبه صرح أحد المستقلين لموقع ناظور24 " نأخذ رئيس الجماعة بتكريسه لسياسة الرأي المنفرد في اتخاذ القرارات الغير العادلة و الغير معقلنة من خلال قيامه بممارسات أصنفها في -الدرجة الاولى- خانة التلاعب بالمال العام و أخرها اقتناء سيارة للجماعة بحوالي 340.000.00 درهم عوض استثمارها في ما يفيد الساكنة ، كشراء سيارة الإسعاف التي طالبها السكان اكثر من مرة ". وجدير ذكره أن جماعة أيت مايت تعد من أفقر الجماعات اقليميا و وطنيا لذلك اعتبر المستقلين ، ان ما أقدم عليه رئيسهم السابق ، سلوك استفزازي لمشاعر ساكنة المنطقة التي تتطلع الى غد أفضل عبر خلق مشاريع تنموية محلية .