استيقظت ساكنة تاونزة صبيحة يوم الثلاثاء 25 ماي على خبر احتراق سيارة يمتلكها أحد المهاجرين بالديار الإسبانية ، حيث التهمت النيران مقدمة السيارة والمحرك إضافة إلى العجلتين الأماميتين . وقع الحادث على الساعة الثالثة صباحا، حسب صاحب السيارة الذي يشك في كون الحادث مدبرا و من فعل فاعل . هذا و لم يتمكن السيد (أ-ع) صاحب السيارة بمساعدة أخيه وعائلته وبعض الأصدقاء من إخماد الحريق حتى الساعة الرابعة صباحا، و بعد ذلك اتصل بعون السلطة بالذهاب لمنزله ، هذا الأخير لم يدر ماذا يفعل و انتظر حتي الساعة الثامنة صباحا حيث اتصلا بخليفة القائد الذي لم يصل لتاونزة حتى الساعة التاسعة صباحا، و الذي امتنع عن الذهاب لمكان الحادث ، مما دفع صاحب السيارة المحروقة للذهاب شخصيا للقيادة، حيث انتظر هناك حتى أتى رجال الدرك الملكي الذين لم يصلوا بدورهم لمكان الحادث إلا عند الساعة الواحدة بعد الزوال و أنجزوا محضرا للواقعة. هذه الحادثة تدعونا للتساؤل: ما العمل ؟ و بمن يستغيث المواطن؟ و هل رجال السلطة و الدرك و الوقاية المدنية مستعدون للتدخل و بسرعة عند وقوع حوادث مماثلة ؟