شهدت مختلف المحاور الطرقية بإقليم ازيلال خلال شهرين الأخيرين حوادث خطيرة أودت حسب مصادر مطلعة بأرواح 14 ضحية ، كما خلفت 65 مصابا بجروح خطيرة و95 شخصا آخر كانت جروحهم خفيفة ، فبالإضافة إلى الحادثة المروعة بتاريخ 13 غشت الماضي التي شهدتها الطريق الرابطة بين مركز بني عياض وايت أعتاب والتي خلفت 5 قتلى ، والحادثة التي وقعت بالطريق المؤدية من اولادعياد إلى اوزود بتاريخ 26 يوليوز والتي أدت إلى وفاة شخصين على الفور ، كما شهدت نقط أخرى بتراب الإقليم حوادث لا تقل خطورة وحصدت بدورها العديد من الأرواح . وتعود أسباب هذه الحوادث في الغالب إلى استهانة بعض السائقين بمدى صعوبة القيادة في هذه المناطق الجبلية المتميزة بتضاريسها الوعرة ، ما يتطلب مضاعفة الانتباه والتركيز والحذر، كما أن اغلب الحوادث تسبب بها سائقون غرباء عن المنطقة إضافة إلى انعدام علامات التشوير بالطرق الحديثة العهد بالبناء مع الإشارة إلى ماتشهده هذه العلامات من إتلاف من طرف بعض الأشخاص غير المسؤولين ببعض المناطق الأخرى والذي تجب توعيتهم للكف مستقبلا عن مثل هذا السلوك المتهور ،وكذا السياقة في حالة سكر، يمكن القول أن جل حافلات النقل العمومي الرابطة بين ازيلال وبني ملال ومراكش والدار البيضاء وفأس في وضعية مهترئة ؟ وغياب المراقبة من طرف عناصر الأمن الوطني ورجال الدرك الملكي في المناطق الحساسة ، إضافة إلى تدخلات محتشمة لمندوبية التجهيز بازيلال من خلال برامجها الترقيعية في عدة محاور طرقية خطيرة .