إلى كل المهتمين بمصير فلذات أكبادنا ، إلى كل الأساتذة المربين ، إلى كل علماءنا الأجلاء إلى كل الذين افنوا و يفنون مزيدا من وقتهم من أجل غد أفضل لأطفالنا ، إلى كل مربي ومربية وكل أب و أم ، إلى كل فرد من المجتمع المدني، إلى كل المنظمات الأممية ، و إلى كل من يحتفل منذ سنة 1979 بالسنة الدولية للطفل ادعوكم جميعا للوقوف إلى جانب أطفال مغربنا الحبيب واخص بالذكر أطفال إقليم ازيلال الذين يعيشون الحرمان و التهميش و الإقصاء على جميع المستويات . إذا كنا نؤمن بالوعي الجماعي و بأهمية النهوض بأوضاع الطفولة المغربية كرأسمال بشري يؤسس لغد أفضل كما نصت على ذالك المقتضيات و المواثيق الدولية و اتفاقية حقوق الطفل و هو ما نجد ترجمته في خطة العمل الوطنية ( مغرب جدير بأطفاله : 2006- 2015) ومضمون التصريح الحكومي الرامي إلى تقوية البرامج ذات البعد الثقافي ، التربوي و الترفيهي وبما أننا في العطلة الصيفية يبقى السؤال المطروح بين أطفال ساكنة تيفريت نايت حمزة – اربعاء اقبلي – اسكسي – تباروشت –ايت مازيغ – ايت وعرضى و بين الويدان : هل المخيم حق ام إمتياز ؟؟؟