النزلاء المنتمين الى المدن البعيدة او المجاورة وجدوا صعوبة في التنقل الى منازلهم ،وهناك من قطع مسافات مشيا على الاقدام شاكرا عاهل البلد بالعفو ومعانقة الحرية من جديد في غياب اي اجراء او الاستعانة بالحافلات لنقل المفرج عنهم مجموعة من السجناء يغادرون السجن المحلي بازيلال والفرحة تغمر وجوههم،وكان لسانهم يقول – هادي وتوبة ... لعفو يامولانا-في اطار العفو الملكي بمناسبة دكرى عيد العرش المجيد ،وقد استفاد من هدا العفو حوالي 332 سجين من السجن المحلي بازيلال،و من بينهم من قضاء 12 سنة داخل القضبان الحديدي يفكر بابنائه وزوجته في رحمة الشارع ،من بينهم امراة قضت 12 سنة بعد ادانتها ب 20 سنة، لقيامها بقتل ابنها البكر القاصر ،وشاب اخرقضاء 12 سنة بعد ادانته ب20 سنة ، وايضا شاب اخر تم العفو علية بعد قضاء عقوبة حبسية طويلة وبعد سمع العفو يردد- اني مضلوم .مضلوم – حسب مصدر موثوق . و نفس المصدراكد ان عمليات الافراج عن المستفيدين من العفو مما تبقى من عقوبتهم الحبسية ، ستستمر الى غاية يوم الاتنين المقبل ، اديتطلب دلك القيام بمجموعة اجراءات وتدابير ، بحضور نائب الوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بازيلال والدرك الملكي والامن الوطني وكدا ادارة السجن المحلي بازيلال . كما ان النزلاء المنتمين الى المدن البعيدة او المجاورة وجدوا صعوبة في التنقل الى منازلهم ،وهناك من قطع مسافات مشيا على الاقدام شاكرا عاهل البلد بالعفو ومعانقة الحرية من جديد في غياب اي اجراء او الاستعانة بالحافلات لنقل المفرج عنهم .