وسط سوق دمنات تلاسن مرشح حزب الاستقلال للغرفة الفلاحية مع منافسه من حزب التراكتور، ذلك ان الأول وجه اتهاما صريحا للثاني بكونه يشتري ذمم المصوتين في السوق ، وقد صرح امام الملإ ان لديه شهودا على ذلك، وتجدر الإشارة ان الحملة للغرف المختلفة تبدو باردة، الا ان الواقع الخفي عكس ذلك، فهناك صراع قوي بين المتنافسين بوسائل شرعية حينا وبوسائل غير شرعية ووقحة احيانا، ذلك ان الزرود وشراء الأصوات تبقى عملة رائجة ، وهكذا يبقى مسلسل الفساد والإفساد مستمرا. واذا كانت السلطات قد اتخذت مسافة بينها وبين المرشحين ،فان المتنافسين هم من يتحمل وزر افراغ الآستحقاق الحالي من مغزاه.