استبشر سكان بلدية دمنات خيرا بتعيين باشا جديد للمدينة حيث استحسنوا الطريقة والنهج الذي بدا به عمله : اجتماعات مع ممثلي السكان مع امناء الحرف الباعة المتجولون ارباب المقاهي بائعوا الخضر رجال التعليم الى غير ذلك . ظن الجميع ان القدر سيعوض للمدينة ما فاتها لعقود مضت وبعث لها بباشا يهتم بشؤونها وذلك بالعمل على استتباب الامن والقضاء على مروجي المخدرات على الاقل كما كانت المدينة قبل تعيينه. ويقوم بدور سلطة الوصاية وذلك بحث المجلس على تطبيق القانون في كل شادة وفادة . الا ان ما حصل هو العكس فخبرته في مجال (التشلهيب ) واظهاره للاخر على انه يفهم حتى في اشياء بعيدة كل البعد عن مجال اختصاصه- ساعود لتوضيحها في مراسلة اخرى -جعلت منه المستفيد الاول من كرم المجلس البلدي . ان المجلس هو من يؤدي فواتير الاكل يوميا والخاص و العام بالمدينة يعرف حق المعرفة بالامر .رب قائل يقول لاباس في الامر فاهل دمنات معروفون بالكرم فهم لايفرقون بين من كبر شانه او صغر يكرمون الجميع . الا ان الامر لم يقف عند هذا الحد .بل تعداه الى اشياء اخرى كتزويد سيارته بالبنزين حيث يسافر يوميا الى مدينة مراكش لقضاء اللية هناك بمنزله .واداء واجب كراء المنزل المتواجد بمراكش وهو في ملك احد اعضاء المجلس .واشياء اخرى لم اتيقن بعد من صحتها وساعود اليها ايضا ان شاء الله . هذا غيض من فيض وان غذا ستنجلي فيه هذه الممارسات لقريب