لاشك أن الحديث عن ساحة جامع الفنا بمراكش ، يثير مجموعة من التساؤلات حول واقع هده الساحة العالمية الكبرى التي صنفتها منظمة اليونسكو ضمن الساحات الخمس الكبرى بالعالم ، هذه الساحى التي ابهرت زوار مراكش وشجتهم إليها ، تعيش على إيقاع صراعات كبيرة واحتجاجات و مجموعة من التداعيات السلبية ، ففي الوقت الذي تراجع فيه مستوى التنشيط، وغادرها بعض رواد الحلقة مكرهين ، انتقلت الحرارة إلى بائعي المأكولات ، فجذبوا إليهم الأنظار، وفي هذا الإطار توصلت المسائية العربية من مجموعة بائعي المأكولات بالساحة بعريضة استنكارية موقعة من طرفهم ، بعثوا بنظير منها لكل من والي مراكش عامل عمالة مراكش السيد : محمد مهيدية ، ولرئيسة المجلس الجماعي للمدينة السيدة : فاطمة الزهراء المنصوري جاء فيها : " ننشرها كما وردت علينا " يشرف بائعوا المأكولات بساحة جامع الفنا أن تطلب من سيادتكم المحترمة العمل على رفع الحيف الذي يلحق بنا من جراء مخالفة مبدأ تكافؤ الفرص في تحصيل الرزق ، ودلك باستغلال بعض أفراد الجمعية وأعضاء آخرين لخمس أو أربع أو ثلاث آو جلستين في أن واحد ، وجعلها صالون طويلا عريضا ، وبهدا تستحوذ على جل الزبائن المترددين على الساحة وتترك الآخرين يعانون من مشاكل عويصة ، أدت بالعديد منهم إلى الإفلاس ، والبعض الأخر في طريق دلك ، لدا نطلب من سيادتكم العمل على تطبيق ماينص عليه الميثاق الجماعي ، في ما يخص استغلال الملك العمومي ورفع الظلم الكبير الذي نتعرض له يوميا والسلام "" التوقيعات 19 توقيعا